نفى الحرس الثوري الايراني أمس معلومات مفادها انه احتجز العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (اف بي آي) روبرت ليفنسون، فيما منع الصحفيين وممثلي السفارة السويسرية من حضور الجلسة الأولى لمحاكمة الأمريكيين الاثنين المتهمين بالتجسس في إيران أول أمس . وقال قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد جعفري لصحافيين "ننفي توقيف الموظف في ال إف بي آي، ولو اعتقل الحرس الثوري عدوا لكان اعلن ذلك بنفسه". وفقد اثر روبرت ليفنسون في جزيرة كيش الايرانية فيمارس 2007، وطلبت الولاياتالمتحدة مرارا توضيحات من ايران حول اختفائه. لكن مسؤولين ايرانيين اعلنوا انهم لا يملكون اي معلومة حول مصير ليفنسون. إلى ذلك كشف محامي الأمريكيين المتهمين بالتجسس في إيران مسعود شافعي إن "جلسة المحاكمة التي عقدت أول أمس لم تسفر عن الوصول إلى دليل ، ولكن هناك أمل في أن تعقد الجلسة التالية قريبا "، وبدأت محاكمة الأمريكيين الأحد في المحكمة الثورية في طهران . ولم يسمح لأي صحفيين بحضور الجلسة، كما لم يسمح للسفير السويسري لدى طهران بحضور الجلسة ، رغم أنه يمثل المصالح الأمريكية في إيران في ظل غياب العلاقات الرسمية الأمريكيةالإيرانية. وقال شافعي إنه رفض توجيه تهمة التجسس ضد موكليه ولكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل نظرا لأن جلسة أمس كانت مغلقة. وألقي القبض على شين باور وجوش فاتال مع أمريكية ثالثة تدعى ساره شورد في يوليو 2009 بتهمة عبور الحدود ودخول إيران بشكل غير مشروع ، وقالوا وقتها إنهم عبروا الحدود غير المرسومة خلال التنزه في اقليم كردستان العراق، وأطلق سراح شورد في سبتمبر الماضي لاعتبارات صحية ، بعد دفع كفالة قدرها 500 ألف دولار وعادت إلى الولاياتالمتحدة . وأنكرت شورد تهمة التجسس وقالت إنها ورفيقيها عبرا الحدود إلى إيران بطريق الخطأ من جهة ثانية اعلنت هولندا أمس انها استدعت سفير ايران في لاهاي وكذلك سفيرها في ايران للتشاور احتجاجا على طريقة تشييع زهراء بهرامي التي اعدمت شنقا في 29 يناير في طهران.وصرح بنغت فان لوسدرخت المتحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية لفرانس برس "فوجئنا لطريقة تشييع بهرامي ونود الاحتجاج على قلة الاحترام حيال اسرتها". وكانت الايرانية بهرامي (46 سنة) التي تحمل الجنسيتين الايرانية والهولندية، شيعت الاحد على بعد 400 كلم من طهران في غياب اسرتها التي كانت ترغب في حضور جنازتها، حسب ما قالت الاذاعة العامة الهولندية نقلا عن جمعية ايرانية للدفاع عن حقوق الانسان. وكان حكم على بهرامي التي اوقفت في طهران في كانونديسمبر 2009 عندما كانت تشارك في تظاهرة للمعارضة، بالاعدام شنقا بتهمة تهريب المخدرات. إضافة لتهمة الانتماء الى مجموعة مسلحة مناهضة للنظام بحسب ابنتها.