بوادر جديدة تفتح الأمل أمام أكثر من 200 طيار سعودي رفضت الخطوط الجوية العربية السعودية تعيينهم بعد أن طلب مكتب رئيس هيئة الطيران المدني خطابا من قبل المحامي حول مشكلتهم، حيث يتوقع أن يتم الاجتماع مع رئيس هيئة الطيران المدني لحل المشكلة وديا بعيدا عن أروقة المحاكم،حسب متابعين للقضية. وقال أحد الطيارين المتضررين الكابتن محمد بن رباع: إنه كان يعمل موظفا في الخطوط الجوية العربية السعودية في المطار وعندما وجد أن شروط القبول في قيادة الطائرات تنطبق عليه تقدم للخطوط للحصول على رخصة لقيادة الطيران، وطلبت منه الخطوط تقديم استقالته من وظيفته، مبينا أن من الشروط أن يستقيل من وظيفته وانه بعد إنهاء التدريب وحصوله على الشهادة المعتمدة دوليا لقيادة الطائرات وجد أن الخطوط الجوية غيرت الشروط السابقة بأخرى تعجيزية ما أفقد أكثر من 200 طيار وظائفهم رغم حاجة الخطوط لهم. وأضاف أن أكثر من 65 طيارا كلفوا محاميا بقضيتهم وبقية الطيارين وجدوا أعمالا لهم في بعض شركات التأمين وشركات القطاع الخاص وهو يعمل حاليا على سيارة أجرة. من جانبه قال محامي الطيارين أحمد السديري : إنه ينتظر رد اللجنة الاستشارية في ديوان المظالم بشأن جمع قضية الطيارين الموكل فيها كقضية واحدة، حيث إن المذكرة التي تقدم بها وأثبت جواز ذلك شرعا وقانونا مازالت لدى اللجنة الاستشارية بديوان المظالم. وحول وجود مبادرة سمو رئيس هيئة الطيران المدني في الاجتماع مع المتضررين ودراسة وضعهم قال: هذا أمر يشكر عليه سموه، ونتمنى ان تحل القضية وديا لان القرار الصادر من الخطوط الجوية العربية السعودية بشأن تغيير الشروط السابقة قرار داخلي، فيما أن القرار السابق للشروط التي نفذها المتضررون شروط متعارف عليها دوليا للطيران.