بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على مشكلة أكثر من 55 طيارا سعوديا رفضت الخطوط السعودية تعيينهم بسبب شروط جديدة أصدرتها للمتقدمين للتعيين بها عقب حصولهم على شهادة طيار لمن درس على حسابه الخاص ومن هذه الشروط أن لا يتجاوز سن الطيار 27 عاما واجتياز توفل اللغة الانجليزية إلا أنه بعد هذه الفترة وافقت الخطوط السعودية على التعيين لمن يجتاز الاختبار في الطيران . ومن جهة أخرى أوقف محامي الطيارين المتضررين المحامي أحمد السديري القضية التي كانت مرفوعة ضد الخطوط السعودية في ديوان المظالم بعد موافقة الخطوط السعودية على تعيين الطيارين لمن يتجاوز الامتحان الذي تجريه أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بجدة لكل طيار، فيما عدلت الخطوط السعودية عن بعض الشروط التي كانت في السابق تطالب بها وفي مقدمتها العمر . وقال المحامي أحمد السديري أن مشكلة الطيارين تم حلها بعد تدخل رئيس هيئة الطيران المدني في القضية، حيث تمت موافقة الخطوط السعودية على تعيين من يجتاز الامتحان في الطيران والتراجع عن بعض الشروط التي كانت أساس المشكلة وفي مقدمتها العمر، حيث إن الشروط التي تسببت في حرمان الطيارين من التعيين كانت شروطا صادرة من داخل الخطوط ولم تصدر من هيئة الطيران المدني وتعتبر مخالفة للشروط المعتمدة لدى شركات الطيران في العالم . يذكر أن الطيارين الذين تم رفض تعيينهم قام عدد منهم بالعمل كسائقي سيارات أجرة بدلا من قيادة الطائرات وكان أغلبهم موظفين في الخطوط السعودية وعندما أعلنت عن فتح باب الدراسة على نفقة الدارسين في أكاديميات للطيران معتمدة دوليا ويتخرج منها طيارون يتم تعيينهم في الخطوط السعودية ووقع الجميع مع الخطوط السعودية عقودا في هذا المجال إلا أنه بعد عودتهم من الدراسة وجدوا ان هناك شروطا جديدة لم تضف في العقد وفي مقدمة ذلك ألا يتجاوز سن الطيار 27 عاما مما كان عائقا في تعيينهم وتسببت في مشكلة تم تداولها بين ديوان المظالم وبين عدة جهات بشأن الشروط بعد ان تبين أن هذه الشروط تم الإعلان عنها في الخطوط السعودية بعكس ما هو متعارف عليه دوليا.