نفذ مقاول مشروع إنشاء جسر بحري في المنطقة الغربية من جزيرة تاروت وعلى ضفة قناة تاروت 20 بالمائة من أعماله الإنشائية. وتوقع مراقبون أن يعطي المشروع بعداً جمالياً للمحافظة ويساهم في فك الاختناقات المرورية على غرار جسر طريق الرياض الواصل إلى جزيرة تاروت والذي تم تشغيله قبل عدة أعوام, وهو ما اعتبره سكان الجزيرة حدثاً مهماً ، ويستهدف الجسر المساهمة في تخفيف ازدحام الحركة المرورية بطريق أحد، وتسهيل الوصول إلى الجهة الأخرى من الواجهة البحرية نظرا للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري، أن تكلفة المشروع 56 مليون ريال ويقع على امتداد كورنيش القطيف ويربط الجانب الشمالي منه بالجنوبي ويتقاطع مع شارع أحد الذي يربط جزيرة تاروت بمدينة القطيف. وأشار الدوسري إلى أن الجسر الجديد هو عبارة عن جزء خرساني بطول 750 مترا، يتضمن مخارج تتصل بشارع أحد، تخدم القادم من واجهة القطيف البحرية، وتبلغ مدة التنفيذ 24 شهرا، وقال يشمل عناصر كثيرة أهمها إنشاء جسر خرساني أعلى شارع احد بطول أكثر من 50 مترا وبارتفاع حوالي 6 مترات وبعرض 30 مترا ويربط الجسر من جهتيه الجنوبية والشمالية برامب تصاعدية تنازلية «RAMP» بطول أكثر من 250مترا.