بدأت بلدية القطيف العمل فى إنشاء الجسر الذي يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي بتقاطع مع شارع احد بتكلفة 56 مليونا و706 آلاف ريال . وتم إغلاق طريق الكورنيش للقادمين من جهة شارع الرياض وشارع الخليج باتجاه جزيرة تاروت المتقاطع مع طريق احد,حيث بدأ مقاول المشروع بالأعمال الفعلية للإنشاء. مجسم للجسر الجديد وقال رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري ان مدة المشروع تبلغ 24 شهرا وتمت ترسيته على احدى الشركات الوطنية, ويشمل عناصر كثيرة أهمها إنشاء جسر خرساني أعلى شارع احد بطول اكثر من 50 مترا وبارتفاع حوالي 6 امتار وبعرض 30 مترا ويربط هذا الجسر من جهتيه الجنوبية والشمالية «برامب تصاعدية تنازلية « بطول اكثر من 250مترا ، كما يتضمن أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة وتصريف مياه الأمطار وتركيب إشارة ضوئية أسفله لتنظيم الحركة المرورية الخارجة والقادمة والمتجه إلى جزيرة تاروت. وتوقع مراقبون أن يعطي المشروع بعداً جمالياً للمحافظة و يساهم في فك الاختناقات المرورية على غرار جسر طريق الرياض الواصل إلى جزيرة تاروت والذي تم تشغيله قبل عدة أعوام,وهو ما اعتبره سكان الجزيرة حدثاً مهماً. توقع مراقبون أن يعطي المشروع بعداً جمالياً للمحافظة و يساهم في فك الاختناقات المرورية على غرار جسر طريق الرياض الواصل إلى جزيرة تاروت والذي تم تشغيله قبل عدة أعواممن جهة أخرى أنهت البلدية أعمال دراسة وتصميم الجسر البحري الثالث بالمحافظة مع أحد المكاتب الاستشارية للقيام بالدراسة وعمل التصاميم الذي روعي فيه انسيابية الحركة المرورية، وأضاف الدوسري ان المشروع تم طرحه للمنافسة قبل حوالي شهرين وجار العمل على ترسيته خلال الفترة القليلة المقبلة ، وتم اعتماد مبلغ 20 مليون ريال كمرحلة أولى للمشروع الذي يبلغ طوله 500 متر ، كما يقدر الجزء المغمور المفتوح على مياه الخليج 350 مترا والعرض الكلي 30مترا، ولفت إلى أن تصميم المشروع روعي فيه تخصيص ممرات للمشاة ذات عرض مناسب برصيف لا يقل عن 4 أمتار من كل جانب ولسهولة التنقل بين ضفتي الواجهة البحرية الشمالية والجنوبية والمحاذية لطريق الكورنيش تم تخصيص ممرات للمشاة أسفل الجسر على شكل نفق. وروعي فى المشروع احتواؤه على ثلاثة مسارات في كل اتجاه لتسهيل الحركة المرورية والتخفيف من الاختناقات المرورية ، ونوه الدوسري إلى أن الارتفاع أسفل الجسر حتى أعلى مستوى للمياه يبلغ 3.80 متر والارتفاع أسفل الجسر حتى أقل مستوى للمياه 4.90 متر, وينتظر أن يصبح هذا الجسر معلما بارزا وحيويا إلى جانب أهميته لأهالي وزائري المحافظة، كما يحوي المشروع طرقا انسيابية وتحديثا وتطويرا بارزا للمنطقة المحيطة بالجسر الشامل للواجهة البحرية الشمالية المحاذية للجسر وبالتالي سوف ترتبط جزيرة تاروت بثلاثة جسور فقط.