أكد المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية أن مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بالقطيف سيمثل نقلة نوعية للمحافظة، حيث اعتمدت له تكاليف مقدارها 20 مليون ريال، مؤكداً أن المحافظة تحظى بالدعم والاهتمام أسوة بكافة محافظات المنطقة الشرقية، من حيث الخدمات والمشاريع البلدية، مبيناً أن الأمانة بدأت العمل على إنشاء جسر يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي، يتقاطع مع شارع أُحد بتكلفة 56 مليوناً و706 آلاف و95 ريالاً، وتبلغ مدة المشروع نحو عامين، ويشتمل على عناصر كثيرة، أهمها إنشاء جسر خرساني أعلى شارع أحد بطول يفوق ال50 متراً، وبارتفاع نحو 6 أمتار، وبعرض 30 متراً، ويربط هذا الجسر من جهتيه الجنوبية والشمالية برامب تصاعدية تنازلية «RAMP» بطول يبلغ نحو 250 متراً. جاء ذلك على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ظهر اليوم الثلاثاء لمحافظة القطيف. وأضاف العتيبي بأنه اعتمدت في ميزانية الخير والبركة لهذا العام 1432ه ثمانية مشاريع جديدة بالقطيف، بتكلفة إجمالية مقدارها 110 ملايين ريال، وهي نزع ملكيات أراضٍ، ومركز للحاسب الآلي ونظم المعلومات الجغرافية، وإنشاء وسائل السلامة المرورية بمدن وقرى القطيف م2، وتغطية المصارف الزراعية واستخدام طرق شريانية، وإعادة تأهيل لأحياء القطيف القديمة، وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ، تسمية وترقيم بمدن وقرى القطيف ومشاريع تنموية أخرى، إضافة إلى مشروع سوق السمك الجديد الواقع على جزيرة صناعية تبلغ مساحتها 120 ألف متر مربع، وتكلفة المرحلة الأولى 10 ملايين ريال. ونوَّه المهندس العتيبي بأن لمشاريع الجسور والأنفاق مكاناً في القطيف، حيث تم تخصيص ميزانية خاصة تزيد على 100 مليون ريال، ومن هذه الطرق التي أولتها البلدية أهمية هي الطرق المؤدية لجزيرة تاروت؛ إذ قامت البلدية مسبقاً بأعمال التطوير لطريق أُحد المؤدية للجزيرة، وهو الجسر الأول المؤدي للجزيرة، الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 30 عاماً، أما الجسر الثاني فهو الممتد من طريق الرياض حتى داخل الجزيرة، وهو امتداد لشارع الرياض بمدينة القطيف، يربط بين القطيف وجزيرة تاروت بطريق طوله نحو 1600م، عبر مياه الخليج العربي، ويحتوي في جزء منه على جسر خرساني بطول 100م، يسمح بمرور مياه الخليج، ويأتي إنشاء هذا الجسر حفاظاً على وضعية جزيرة تاروت والمكونات البيئية بالمنطقة، وتخفيفاً على المنفذ الوحيد سابقاً الرابط بين مدينة القطيف وجزيرة تاروت عبر شارع أُحد، نظراً للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين، وقد استلزم التوسع العمراني للجزيرة إيجاد الحلول المناسبة، إذ حرصت البلدية على الوصول إلى نتائج إيجابية لحل مشاكل الازدحام المرورية من القطيف إلى الجزيرة والعكس، هذا وتم تحديد موقعه بأن يكون رابطاً بين حي الناصرة وحي المشاري شرقاً على قناة تاروت الشمالية، نظراً للكثافة السكانية بالموقع، وتوسيع حركة مرورية إضافية للجزيرة ومرتبطة بالواجهة البحرية بالقطيف.