يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية في الثامنة مساء الثلاثاء حفل الاستقبال السنوي بغرفة الشرقية وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد إن مناسبة حفل الاستقبال السنوي باتت من أهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة الشرقية في ظل ما تشهده من حضور كبير لشخصيات اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية لمشاركة رجال الاعمال بالمنطقة حفلهم السنوي. وبين الراشد أن الرعاية السنوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لهذا الاحتفال وحضوره فعالياته والتقاءه برجال الاعمال أكسب المناسبة أبعادا مهمة تنطوي على تأكيد دعم سموه لقطاع الأعمال وإيمانا بأهمية دوره في تنمية الاقتصاد الوطني. ومن أهم ملامح الحفل السنوي وإنجازاته هو الاستماع إلى رؤية سمو أمير المنطقة في القضايا الاقتصادية والمجتمعية المهمة المحلية والإقليمية، كما يشكل الحفل فرصة لحوار واسع بين رجال الأعمال، بكافة شرائحهم ومستوياتهم، حول شئونهم ومشكلاتهم، وفي الحفل يتبادلون الخبرات والتجارب، ويستعرضون آخر المستجدات في مختلف مجالات العمل الاقتصادي. بين الراشد أن الرعاية السنوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لهذا الاحتفال وحضوره فعالياته والتقاءه برجال الاعمال أكسب المناسبة أبعادا مهمة تنطوي على تأكيد دعم سموه لقطاع الأعمال وإيمانا بأهمية دوره في تنمية الاقتصاد الوطني.وأشار الراشد إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها وكافة شرائح المجتمع، وأنه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع. وأبان الراشد أن حفل الاستقبال السنوي سيشهد حضوراً كثيفاً من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الاعلام والصحافة، وبعض اعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة، وعدد من المواطنين في صورة تعكس الروح الايجابية التي تشهدها المنطقة الشرقية، وهذا احد ابرز ميزات غرفة الشرقية. وأشاد بتواصل رجال الاعمال مع الغرفة، وحرصهم على التفاعل مع برامجها وفعالياتها، مؤكدا أن هذا التفاعل يمثل قوة دافعة لمجلس الإدارة، وحافزا كبيرا يشجع الغرفة على بذل كل ما تمتلكه من جهد في رعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال، وتقديم كل ما في وسعها وطاقتها في خدمة مؤسساتهم وشركاتهم. واعتبر الراشد حضور رجال الأعمال حفل الاستقبال خلال السنوات الماضية عكس اهتمام القطاع الخاص بحفله السنوي، وهو ما نراه مؤشرا لنمو الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، وتنامي إحساس قطاع الأعمال بقيمة المسئولية الاجتماعية.