يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الثلاثاء 18 أكتوبر حفل الاستقبال السنوي الذي دأبت عليه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد: إن الحفل من المناسبات التي تنظمها الغرفة بانتظام كل عام، وقد اكتسب أهمية خاصة في السنوات الأخيرة، مع تشريف سمو أمير المنطقة وحضوره لفعالياتها، حيث أطلق وسط حضورها عددا من أبرز مبادراته وشعاراته التنموية، الدافعة إلى استنفار وحفز طاقات أبناء وأهالي المنطقة، خاصة رجال وسيدات الأعمال، وتحديد معالم العمل العام بالمنطقة، لافتا إلى مبادرة "الشرقية عاصمة للصناعات الخليجية"، وغيرها من المبادرات المجتمعية، حيث اختار سموه حفل الاستقبال السنوي لإطلاقها لمعرفته بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في دعم خياراتنا التنموية المتعددة. وأشار الراشد إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها وشرائح المجتمع، وتواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، ومع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى وتعزيز علاقاتها بكافة الجهات في المنطقة الشرقية وتأكيد دورها في خدمة المجتمع. وأبان الراشد أن حفل الاستقبال سيشهد حضوراً كثيفاً من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية والمسؤولين الحكوميين ورجال الإعلام والصحافة وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وعدد من المواطنين في صورة تعكس الروح الايجابية التي تشهدها المنطقة. وأشاد الراشد بتواصل رجال الاعمال مع الغرفة وحرصهم على التفاعل مع برامجها وفعالياتها، مؤكدا أنه يمثل قوة دافعة لمجلس الإدارة، وحافزا كبيرا يشجع الغرفة على بذل كل ما تمتلكه من جهد في رعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال وتقديم كل ما في وسعها و طاقتها لخدمة مؤسساتهم وشركاتهم. واعتبر الراشد أن حضور رجال الأعمال حفل الاستقبال خلال السنوات الماضية يعكس اهتمام القطاع الخاص به، مما يمثل مؤشرا على نمو الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، وتنامي إحساس قطاع الأعمال بقيمة المسؤولية الاجتماعية. من ناحيته أكد أمين عام غرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل على أهمية الحفل لتحقيق التواصل بين الغرفة ومشتركيها، كما أنه يشكل فرصة للتعارف بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء الجهاز التنفيذي مع كافة المشتركين، إضافة إلى أنه يشكل فرصة سانحة لرجال الأعمال وللتباحث حول أهم القضايا والموضوعات التي تهم رجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي في المنطقة الشرقية. وأضاف أن تشجيع سموه للغرفة ووقوفه المستمر وراء برامجها وفعالياتها، يدفعها إلى تقديم المزيد من المبادرات في خدمة الوطن، والعمل على تطوير أساليبها في تنمية اقتصاديات المنطقة الشرقية بكل الوسائل والإمكانات.