يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء غد حفل الاستقبال السنوي بغرفة الشرقية وذلك بفندق شيراتون بالدمام . وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد " إن مناسبة حفل الاستقبال السنوي باتت من أهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة الشرقية في ظل ما تشهده من حضور كبير لشخصيات إقتصادية وإجتماعية ودبلوماسية لمشاركة رجال الاعمال بالمنطقة حفلهم السنوي " . وأضاف أن الرعاية السنوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لهذا الإحتفال وحضوره فعالياته وإلتقاءه برجال الأعمال أكسب المناسبة أبعاداً مهمة تنطوي على تأكيد دعم سموه لقطاع الأعمال وإيمانا بأهمية دوره في تنمية الإقتصاد الوطني . وأكد أن من أهم ملامح الحفل السنوي وإنجازاته هو الإستماع إلى رؤية سمو أمير المنطقة في القضايا الإقتصادية والمجتمعية المهمة المحلية والإقليمية، كما يشكل الحفل فرصة لحوار واسع بين رجال الأعمال ، بكافة شرائحهم ومستوياتهم ، حول شئونهم ومشكلاتهم، وفي الحفل يتبادلون الخبرات والتجارب، ويستعرضون آخر المستجدات في مختلف مجالات العمل الاقتصادي . وأشار الراشد إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع لكل أعضاء الغرفة ومشتركيها وكافة شرائح المجتمع ، وأنه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع . وأفصح الراشد عن أن حفل الاستقبال السنوي سيشهد حضوراً كثيفاً من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية ، والمسؤولين الحكوميين ، ورجال الاعلام والصحافة ، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة ، وعدد من المواطنين في صورة تعكس الروح الايجابية التي تشهده المنطقة الشرقية، وهذا أحد أبرز ميزات غرفة الشرقية . وأشاد بتواصل رجال الاعمال مع الغرفة ، وحرصهم على التفاعل مع برامجها وفعالياتها ، مؤكداً أن هذا التفاعل يمثل قوة دافعة لمجلس الإدارة، وحافزاً كبيراً يشجع الغرفة على بذل كل ما تمتلكه من جهد في رعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال، وتقديم كل ما في وسعها و طاقتها في خدمة مؤسساتهم وشركاتهم. وعد الراشد حضور رجال الأعمال حفل الاستقبال خلال السنوات الماضية اهتمامهم بالقطاع الخاص وبحفله السنوي، وهو ما نراه مؤشرا لنمو الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، وتنامي إحساس قطاع الأعمال بقيمة المسئولية الاجتماعية . // انتهى //