وزارة الداخلية تحتفي باليوم الوطني ال (94) للمملكة بفعاليات وعروض عسكرية في مناطق المملكة    قبل ساعات من «وزن الملاكمين»... نفاذ تذاكر نزال «Riyadh Season Card Wembley Edition»    «الكلاسيكو».. مواجهة مثيرة    الناشري ل«عكاظ»: الصدارة أشعلت «الكلاسيكو»    هاريس: أسعى لخوض مناظرة ثانية مع ترامب    السعودية تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة    الأهلي يتغلّب على ضمك برباعية في دوري روشن للمحترفين    النصر ينفجر غضباً بثلاثية نظيفة في شباك الاتفاق    غابري فيغا: عانينا كثيراً في المباراة واليوم افضل اداء لي مع الاهلي    هزة أرضية جنوب مدينة الشقيق قدرها 2.5 درجة على مقياس ريختر    رئيس جمهورية غامبيا يزور المسجد النبوي    أمانة القصيم توقع عقداً لمشروع نظافة مدينة بريدة    التعادل السلبي يخيم على مواجهة الخليج والفيحاء    ضبط مواطن بمحافظة طريف لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    ب 2378 علمًا بلدية محافظة الأسياح تحتفي باليوم الوطني ال94    أمين الشرقية يدشن مجسم ميدان ذاكرة الخبر في الواجهة البحرية    برعاية وزير النقل انطلاق المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024    وزارة الداخلية تُحدد «محظورات استخدام العلم».. تعرف عليها    بايدن: «نعمل» على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل    جمعية إسناد تنفذ مبادرة نسمعهم لمستفيديها ذوي الاعاقة السمعية    مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تحتفي باليوم الوطني 94 بفعاليات تشكيلية وسينمائية وتراثية وثقافية    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم مؤتمره الدولي الثالث    المراكز الصحية بالقطيف تدعو لتحسين التشخيص لضمان سلامه المرضى    نائب الشرقية يتفقد مركز القيادة الميداني للاحتفالات اليوم الوطني    جيش إسرائيل يؤكد مقتل الرجل الثاني في حزب الله اللبناني إبراهيم عقيل    المركز الوطني للأرصاد يحذر من المعلومات الفردية غير الرسمية عن مناخ المملكة    زعلة: ذكرى اليوم الوطني ال94 ترسخ الانتماء وتجدد الولاء    "الصندوق العالمي": انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز والسل والملاريا    الذهب يرتفع بعد خفض سعر الفائدة.. والنحاس ينتعش مع التحفيز الصيني    حركة الشباب تستغل النزاعات المحلية الصومالية    حافظ :العديد من المنجزات والقفزات النوعية والتاريخية هذا العام    خطيب المسجد النبوي: يفرض على المسلم التزام قيم الصدق والحق والعدل في شؤونه كلها    "رفيعة محمد " تقنية الإنياغرام تستخدم كأداة فعالة لتحليل الشخصيات    خطيب المسجد الحرام: أعظم مأمور هو توحيد الله تعالى وأعظم منهي هو الشرك بالله    محافظ بيش يطلق برنامج "انتماء ونماء" الدعوي بالتزامن مع اليوم الوطني ال94    أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة    محافظ حفرالباطن يرأس المجلس المحلي    جمعية النشر.. بين تنظيم المهنة والمخالفات النظامية المحتملة    5 محاذير عند استخدام العلم السعودي    إسرائيل - حزب الله.. هل هي الحرب الشاملة؟    محمد القشعمي: أنا لستُ مقاول كتابة.. ويوم الأحد لا أردّ على أحد    وظيفةُ النَّقد السُّعودي    حصّن نفسك..ارتفاع ضغط الدم يهدد بالعمى    احمِ قلبك ب 3 أكوب من القهوة    احذر «النرجسي».. يؤذيك وقد يدمر حياتك    حروب بلا ضربة قاضية!    الذكاء الاصطناعي يقودني إلى قلب المملكة    قراءة في الخطاب الملكي    جوشوا ودوبوا يطلقان تصريحات التحدي    التزامات المقاولين    قصيدة بعصيدة    أدب تختتم ورشة عمل ترجمة الكتاب الأول بجدة    صحة جازان تدشن فعاليات "اليوم العالمي لسلامة المرضى"    أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي    برعاية خادم الحرمين.. «الإسلامية» تنظم جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن    نائب أمير منطقة جازان ينوه بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى    اليابان تحطم الأرقام القياسية ل"المعمرين"    هيئتا الأمر بالمعروف في بلجرشي والمخواة تفعّلان برنامج "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فصل من جرائم إيران في الوطن العربي

يعتبر حرس الثورة الإيراني الذراع الرئيسي لحماية وحفظ النظام الذي يؤمن بولاية «الفقيه» من المخاطر المحتملة الداخلية والخارجية، وهذا ما جاء في ميثاقه التنظيمي الأساسي.
ويتكون حرس الثورة الإيراني من خمس قوات وهي القوة الجوية، والقوة البرية، والقوة البحرية، وقوة الباسيج، وقوة القدس، وإن قوة القدس هي المسؤولة عن تصدير الإرهاب والتطرف الديني إلى العالم الخارجي وقد توسعت هذه القوة خلال ال (25) عاما الماضية وانتشرت خلاياها النائمة في أغلب البلدان، ويعود تاريخ تأسيس هذه القوة الأولى إلى عام (1981) أي بعد عامين من استلام النظام الإيراني للسلطة، حيث قام حرس الثورة الإيراني آنذاك بتأسيس وحدة تسمى (وحدة الحركات التحررية) والغرض منها التأثير على القوى المسلمة وغير المسلمة لبلدان المنطقة وتزامن هذا التأسيس مع بدء الحرب العراقية الإيرانية، وتوسعت هذه الوحدة وأنشأت معسكرات كبيرة لها أبرزها معسكر رمضان الخاص بالعراق، وفي عام (1990) قام النظام الإيراني بتشكيل هذه القوة بشكل رسمي وتحت مسمى قوة القدس الإيرانية ومهمتها تصدير الإرهاب وتنفيذ الأعمال الإجرامية كركيزة للاتكاء عليها بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وشكلت لها هيئة أركان من أقدم قادة حرس الثورة الإيراني وأكثرهم تجربة في العمليات الإرهابية خارج إيران، وكان «أحمد وحيدي» أول قائد لقوة القدس والذي كان يشغل منصب معاون الاستخبارات في فيلق حرس الثورة آنذاك، وبعد اشغاله المنصب الجديد قال «احمد وحيدي»: إن الغرض من تشكيل هذه القوة هو خلق « الجيش الاسلامي الدولي» وفي عام (1997) تغير (وحيدي) وجاء عميد الحرس (قاسم سليماني) وهو من اقدم قادة فيلق الحرس وأكثرهم إجراماً، وبعد الاحتلال الامريكي للعراق قام النظام الايراني بحل «لجنة نصر» وهي إحدى اللجان المختصة والمشكلة سابقاً للتدخل الإيراني في شؤون العراق وضمها الى تشكيلات قوة القدس وصدرت أوامر من القيادة الإيرانية الى جميع الوزارات تحثهم فيها التنسيق مع قيادة قوة القدس (حصرياً) فيما يخص عمل هذه الوزارات في العراق.

واجبات قوة القدس العامة
ان الواجبات العامة لقوة القدس الإيرانية حسب ما جاء في نص ميثاقها الداخلي والمدرج في وثائقها السرية الخاصة وأبرزها:
1. جمع المعلومات العسكرية والاستراتيجية عن البلدان العربية ودول العالم المعنية بتصدير مايسمى بالثورة الإيرانية.
2. دعم حركات التطرف الديني المتشدد في البلدان العربية والاسلامية وغير الاسلامية.
3. متابعة وتصفية معارضي النظام الإيرانية داخل وخارج إيران.
4. تدريب وتنظيم قيادات التيارات الدينية المتطرفة ومساعدتها للوصول الى الحكم وخلق نظام يتبع ولاية الفقيه في إيران.
واجبات قوة القدس الإيرانية الخاصة في العراق
نظرا لاهمية العراق الاستراتيجية والاقتصادية وما يمتلكه من ثروات نفطية ومعادن ثمينة، ولغرض السيطرة على مقدراته كافة أولت قوة القدس الإيرانية اهتماما خاصا بالعراق من خلال الآتي:
1. تشكيل فصائل ومجاميع خاصة مهمتها التدخل في شؤون العراق وتنشيط عملها الاستخباراتي وتزويد هذه المجاميع الخاصة بالمعلومات الدقيقة لغرض القيام بعمليات إجرامية تستهدف الأبرياء من الشعب العراقي، وأهم هذه المجاميع الخاصة، حركة حزب الله وحركة 15 شعبان، وحركة سيدالشهداء، وبدر ومنظمة التجمع الاسلامي وحركة ثأر الله ومنظمة العمل الاسلامي، وعصائب أهل الحق وعصائب التوحيد وعصائب الغضب وحركة الجنوب وحركة شهيد المحراب وكتائب مالك الأشتر وعصائب الفتح والدعوة والمجلس الأعلى.
2. تقديم الدعم والإسناد الكامل للأحزاب والمنظمات السياسية المنتمية الى النظام الايراني عن طريق معسكر رمضان لغرض تنشيطها في خدمة أهداف النظام الإيراني، وتشمل هذه الاحزاب والمنظمات منظمة بدر وتيار مقتدى الصدر وحزب الدعوة بكل فصائله وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الاشتراكي الكردستاني والمجلس الأعلى والمؤتمر الوطني بقيادة أحمد الجلبي.
3. تقديم الدعم الكامل عن طريق الإسناد المباشر وغير المباشر للتنظيمات الإرهابية المتطرفة والمرتبطة من حيث التنظيم والتدريب والتسليح بإيران، لغرض القيام بعمليات تخريبية للبنى التحتية وعمليات انتقامية تستهدف النخب والكفاءات العراقية وديمومة تغذية استمرار الفوضى في البلاد.
4. نسخ التجربة الإيرانية ونقلها الى العراق وإقامة برلمان وحكومة ومؤسسات تابعة لولاية الفقيه في إيران.
5. زج العناصر الموالية لإيران في البرلمان والحكومة واستبعاد خلاف هذه العناصر بشتى الطرق.
6. متابعة وتصفية معارضي النظام الإيراني في العراق وإلصاق تهم الإرهاب بهم وملاحقتهم قضائيا.
7. إقامة علاقات متميزة مع البرلمان والحكومة العراقية والاحزاب كافة لغرض طرح وتمرير مطاليب النظام الإيراني.
8. جمع المعلومات الأمنية والاقتصادية عن البلدان العربية والدولية من خلال وجودهم في العراق.
9. تمرير المشاريع الإيرانية المتطرفة الى العراق عن طريق «لجنة مبين» الثقافية وإقامة معارض الكتاب وتأسيس محطات اذاعية وتلفازية مدعومة ومسيطر عليها من قبل قوة القدس الإيراني.
10. إقامة علاقات عامة مع شيوخ العشائر وطبقات المجتمع العراقي وتنظيم سفرات ترفيهية لهم إلى إيران لغرض كسب ودهم والاستفادة منهم في العراق وتحريكهم ضد الخصوم والمعارضين عند الحاجة.
11. استقطاب شرائح المجتمع العراقي من خلال «لجنة كوثر» وتقديم الدعم المادي لهم وإعطائهم تسهيلات لغرض فتح شركات ومحال تجارية وبمسميات جاذبة ومؤئرة على المواطن العراقي.
12. رصد كافة السفرات من وإلى العراق عن طريق «مركز بعثت» للارسال ولكافة المسؤولين العراقيين.
13. السيطرة على الصحف ووسائل الاعلام العراقية كافة عن طريق التخويف والترهيب والتهديد والقتل وشراء الذمم لرؤساء التحرير والعاملين فيها.
التنظيم
تتكون قوة القدس التابعة لفيلق حرس الثورة الإيراني من (85000) شخص، وهي تشكيلات ووحدات استخباراتية وأمنية وعناصر تنفيذ العمليات الإجرامية بحق الأبرياء في دول العراق ولبنان وأفغانستان وفلسطين واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، وتعمل هذه القوة تحت مسميات وعناوين عدة، منها التجاري والخيري والديني ومؤسسات المجتمع المدني، وبسبب توسع عمل هذه القوة في بلدان العالم تم تأسيس معسكرات كبيرة لها داخل وخارج إيران لغرض السيطرة على العمليات والنشاطات الإجرامية لهذه القوة وأحد أهم هذه المعسكرات يسمى (معسكر رمضان) وهو المعسكر الخاص لتصدير الموت والإرهاب الى العراق، ومن الجدير بالذكر أن قوة القدس لها ممثل في كل سفارة من سفارات النظام الايراني في الخارج ويعمل تحت عنوان الكادر الدبلوماسي.
المديريات والوحدات المرتبطة بقوة القدس الإيرانية
تتألف قوة القدس من (12) مديرية، وتضاف اليها مجموعات اخرى تسمى وحدات الشؤون الدولية والتي تختص بشؤون البلدان، وأهم الوحدات، وحدة شؤون العراق، وحدة شؤون تركيا، وحدة شؤون افغانستان، وحدة شؤون باكستان، وحدة شؤون لبنان،وحدة شؤون السعودية، وحدة شؤون البحرين، وحدة شؤون اليمن، وحدة شؤون الكويت، وحدة شؤون سوريا، وحدة شؤون الشرق الاوسط، وحدة شؤون روسيا، وحدة شؤون البلدان الافريقية، وحدة شؤون أمريكا ووحدة شؤون البلدان الاوربية.
وتعمل هذه الوحدات بدراسة الأوضاع الاستخبارية والسياسية والاقتصادية في البلدان المذكورة اعلاه، وتقوم هذه الوحدات بإقامة علاقة سياسية مع التيارات الارهابية المتطرفة في تلك البلدان، ويتم استقطابها وتنظيمها وتدريبها وتسليحها.
المعسكرات الخاصة بقوة القدس الإيرانية والمسؤولة عن تصدير الموت والإرهاب إلى العراق
أ‌. معسكر رمضان (الفيلق الأول): وهذا المعسكر مسؤول عن عمليات التخطيط والتدريب والتنفيذ عن العمليات الاستخبارية والإرهابية التي تستهدف الأبرياء من الشعب العراقي، ويقوم هذا المعسكر بتقديم كل الدعم والإسناد للأحزاب الكردية لتنفيذ أجندة إجرامية متفق عليها في مناطق خارج حدود مناطق الاكراد، ولقيادة هيئة ركن معسكر رمضان مقر بديل في طهران، وآمر معسكر رمضان هو (عميد الحرس أيرج مسجدي) ويساعده (عميد الحرس أحمد فروزندة) ويرتبط بمعسكر (رمضان) أربعة معسكرات فرعية منتشرة داخل الأراضي العراقية.
1. معسكر نصر
ويقع هذا المعسكر في مدينة نقده الإيرانية ومسؤولياته مناطق شمال العراق، ولهذا المعسكر عدة مقرات تعبوية داخلية في السليمانية ومصيف صلاح الدين ودهوك وحلبة، وآمر هذا المعسكر عقيد الحرس (بناهي)، وبعد الاحتلال الامريكي للعراق قامت قوة القدس الإيرانية بتحويل قسم من هذه المقرات التعبوية الى واجهات ومكاتب قنصلية وتجارية وأن عملها الحقيقي للنشاطات الاستخبارية والإرهابية ويكون عميد الحرس (حرمتي) من قادة معسكر رمضان مسؤولا عن ممثلية النظام الإيراني في السليمانية.
2. معسكر رعد
يقع هذا المعسكر في مدينة مريوان الإيرانية، وتشمل مسؤولياته محافظتي (كركوك، الموصل) ويرتبط بهذا المعسكر من حيث التدريب والدعم والتنسيق الجماعات المسلحة المتطرفة والتي تنفذ الأجندة الإيرانية، والتي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي في هذه المحافظات ومسؤول هذا المعسكر (عميد الحرس رعد مجيدي).
3. معسكر ظفر
يقع هذا المعسكر في مدينة (كرمنشاه) عند الساحة اللهية وله مقرات تعبوية بديلة في مدينتي قصر شيرين وباوه الحدوديتين، ومسؤولية هذا المعسكر مناطق غرب إيران وتشمل محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وأجزاء كبيرة من العاصمة بغداد إضافة الى مناطق دربندخان وكلار، وآمر هذا المعسكر عميد الحرس (مسكريان) ويساعده عميد الحرس (محمود فرهادي) والذي اعتقل من قبل القوات الأمريكية وأفرج عنه عام (2009)، وفرهادي كثير التردد إلى محافظة ديالى ويتخذ من منزل النائب في البرلمان العراقي (طه درع) مقراً له والكائن في ناحية جديدة الشط التابعة الى محافظة ديالى، وهذا النائب هو احد عناصر قوة القدس الإيراني والمكنى (أبا تبارك) ومسؤول عن منظمة الرفاه للشعب العراقي وهي إحدى واجهات قوة القدس الإيراني العاملة في العراق ولها فرع في محافظة ديالى، ومسؤولية هذا المعسكر تصدير الموت والإرهاب الى أبناء الشعب العراقي في هذه المناطق.
4. معسكر فجر
يقع هذا المعسكر في منطقة (الشلامجة) الحدودية ولديه مقر إسناد في منطقة الأهواز، ومسؤولية هذا المعسكر مناطق جنوب العراق كافة، ويعتبر من أهم المعسكرات الإيرانية العاملة في العراق، وآمر هذا المعسكر عميد الحرس (عبيداوي) والذي يكنى ب «ابو يوسف» ويقوم معسكر فجر بتنفيذ وقيادة واجبات قوة القدس في مناطق جنوب العراق وتخضع أغلبية المنظمات المتطرفة الفعالة في جنوب العراق الى سيطرة معسكر فجر.
تتكون قوة القدس التابعة لفيلق حرس الثورة الإيراني من (85000) شخص، وهي تشكيلات ووحدات استخباراتية وأمنية وعناصر تنفيذ العمليات الإجرامية بحق الأبرياء في دول العراق ولبنان وأفغانستان وفلسطين واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، وتعمل هذه القوة تحت مسميات وعناوين عدة، منها التجاري والخيري والديني ومؤسسات المجتمع المدني .
أهم المحاور التي يسلكها عناصر قوة القدس الإيرانية بالدخول الى العراق وهي:
1. المحور الجنوبي
ويشمل المحور الجنوبي مناطق البصرة والناصرية والنجف وكربلاء والحلة، وآمر هذا المحور عميد الحرس (أحمد فروزنده) إضافة إلى واجباته في معسكر رمضان، ويسند المحور الجنوبي من المقرات الموجودة في مدن الشلامجة والبسيتين والهويزة وتقع آمرية هذا المحور في معسكر فجر، ويتولى احمد فروزنده مسؤولية جميع المنظمات العراقية المنتمية الى قوة القدس إضافة الى مسؤوليته في المحور الجنوبي، وأهم الضباط المسؤولين في المحور الجنوبي:
- عقيد الحرس علي بلالك، آمر العمليات في معسكر فجر ويتواجد دائما في مقر خرمشهر ويتولى السيطرة على السابلة عبر الحدود العراقية الإيرانية ضمن هذا المحور.
- عقيد الحرس ناجي ترفي، احد مسؤولي البوابات في مقر خرمشهر.
- عقيد الحرس مؤمني رضائي، أحد مسؤولي سيطرة مقر الشلامجة.
- عقيد الحرس سالمي أزادي، أحد مسؤولي المتابعة مع حركة سيد الشهداء في الأحواز.
- عقيد الحرس الجاج زركر، المسؤول اللوجستي في معسكر فجر.
- عقيد الحرس كياني بهشتي، مسؤول القسم التعبوي التابع الى مقر ديزفول ويتردد دائما الى المناطق الحدودية لمتابعة سير إنجاز العمل.
- عقيد الحرس سالمي اميري، أحد مسؤولي فرق تدريب عمليات الخطف والأغتيالات، وكثير من المجاميع الخاصة العراقية تدربت على يده في معسكر فجر ومنهم علي دقدوق وأسماعيل أبو درع وقيس الخزعلي وأكرم الكعبي ومحمد الطبطبائي.
- عميد الحرس عبيداوي، آمر معسكر فجر.
- عقيد الحرس احمد ساكي (المكنى ابو سجاد)، آمر الاستخبارات في معسكر فجر.
2. المحور الوسطي
ويشمل المحور الوسطي مناطق العمارة والكوت وأجزاء من العاصمة بغداد، وآمر هذا المحور عميد الحرس (حميد تقوي) ويساعده عميد الحرس (نادري)، ويسند المحور الوسطي من قبل المقرات الموجودة في مدينتي مهران ودهلران الايرانيتين. وفيما يلي اسماء بعض الضباط في المحور الوسطي:
- عميد الحرس مسكريان، آمر معسكر ظفر، كرمنشاه.
- عميد الحرس محمود فرهادي، معاون آمر معسكر ظفر، مقر كرمنشاه.
- عقيد الحرس كودرزي، آمر الاستخبارات قوة القدس، مقر مهران.
- عقيد الحرس ناصري، آمر الدعم اللوجستي في قوة القدس، مقر مهران.
- عقيد الحرس قرباني، مسؤول العمليات في قوة القدس، مقر مهران.
- عقيد الحرس ملكي، آمر مقر دهلران.
3. المحور الغربي والشمال الغربي
ويشمل المحور الغربي والشمال الغربي، محافظات شمال العراق(أربيل والسليمانية ودهوك) وكركوك والموصل وديالى، وآمر المحور عميد الحرس (شهلايي) ويتم إسناد هذا المحور من قبل المقرات الموجودة في مدن قصر شيرين والمنذرية وبأشماق وحاج عمران، ويسند هذا المحور من معسكري نصر ورعد في مدينتي نقدة ومريوان الإيرانيتين، وآمر معسكر نصر في نقده يسمى عقيد الحرس (پناهي) وآمر معسكر رعد في مريوان يسمى عقيد الحرس (مجيدي).
ووضعت إدارة الامور والتنظيم العملي لجميع الاحزاب والمنظمات والجمعيات العراقية المنتمية الى قوة القدس الإيرانية تحت تصرف قيادات المحاور الثلاثة المذكورة أعلاه، وهذا يعني تعزيز قدرة قوة القدس ورفع مستوى قيادة الأمور في العراق.
أسماء بعض كبار الضباط المسؤولين عن قيادة العمليات الأجرامية لقوة القدس الإيراني في العراق:
- عميد الحرس قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيراني.
- عميد الحرس أيرج مسجدي، آمر معسكر رمضان.
- عميد الحرس أحمد فروزنده، معاون آمر معسكر رمضان.
- عميد الحرس حميد تقوي، آمر العمليات في معسكر رمضان.
- عميد الحرس شهلايي، آمر الاستخبارات في معسكر رمضان.
- عميد الحرس كريمي، ضابط ركن أقدم في معسكر رمضان.
- عميد الحرس طباطبايي، آمر مركز (بعثت) للاعزام.
- عميد الحرس حامدي، ضابط ركن قسم التدريب في معسكر رمضان.
- عقيد الحرس سالمي، ضابط ركن في معسكر فجر.
- عقيد الحرس مرادي، ضابط ركن أقدم لشؤون التدريب في معسكر رمضان.
- عقيد الحرس زنكنه، ضابط ركن الشؤون التعبوية في معسكر رمضان.
المحاور والمقرات المستخدمة من قبل قوة القدس الإيرانية لتنفيذ عملياتها الأجرامية في العراق
هناك عدد من المقرات الحدودية المرتبطة بالمحاور آنفة الذكر، ومنها:
1. المحور الشمالي
أ‌. مقر مريوان في مدينة مريوان الإيرانية.
ب‌. مقر قصر شيرين في مدينة قصر شيرين الإيرانية.
ت‌. مقر المنذرية (خسروي).
ث‌. مقر برويز خان.
2. المحور الوسطي (حدود محافظة ايلام) الإيرانية
أ‌. مقر مهران في مدينة مهران الإيرانية.
ب‌. مقر دهلران في مدينة دهلران الإيرانية.
3. المحور الجنوبي (حدود محافظة خوزستان)
أ‌. مقر خرمشهر في مدينة خرمشهر الإيرانية.
ب‌. مقر هويزة في مدينة هويزة الإيرانية.
بعض مقرات قوة القدس الإيرانية المسؤولة عن تصدير الموت والإرهاب الى الشعب العراقي
1. مقر الشهيد (كاظمي) ويقع في العاصمة طهران، وفي مبنى السفارة الامريكية السابقة ومجاور ملعب امجدية.
2. مقر (مهران) ويعتبر هذا المقر من المقرات المهمة لقوة القدس الإيراني لمكانته وموقعه الحيوي وأغلب العاملين فيه من ذوي الخبرة الطويلة في الإرهاب الدولي، ويقع هذا المقر خلف دائرة بريد مهران وامام احد المقرات المخفية للمجلس الاعلى في العراق، والآن يتخذه هادي العامري مقرا له.
3. مقر (الإمام علي) وهو أحد معسكرات تدريب المجاميع الخاصة العاملة في العراق ويقع في شمال العاصمة طهران وفي شارع البرز كوه.
4. مقر (كرج) وهو أحد المعسكرات التدريبة المهمة لقوة القدس، وقد تدرب في هذا المعسكر أغلب عناصر قوة القدس الإيراني من أعضاء البرلمان العراقي الحالي أمثال هادي العامري وعلي زنده وتحسين مطر ومحمد المولى وعباس البياتي وجمال جعفر الإبراهيمي ورضا جواد تقي وهمام حمودي وداغر الموسوي، إضافة الى عمار الحكيم وأحمد الجلبي وحسن الساري وفاضل أبو تراب إضافة الى كبار قادة الوية المغاوير التابعين الى وزارة الداخلية، ويقع هذا المقر بالقرب من سد كرج في طريق جالوس وقريب من قرية بيلوا.
5. مقر (نهاوند) ويقع هذا المعسكر على بعد (45) كم من مدينة نهاوند ويدار من قبل قوة القدس، ويتلقى العملاء الاجانب تدريبات التجسس والارهاب بضمنهم المجاميع الخاصة العاملة في العراق.
6. مقر (قم) ويقع هذا المعسكر في مدينة قم الإيرانية ويختص هذا المعسكر بتدريب المجاميع المتطرفة على أبشع عمليات الانتقام والإجرام لغرض استهداف النخب والكفاءات الوطنية، وأن أغلب الشخصيات الحكومية العراقية قد تدربت في هذا المعسكر، ومنهم جلال الدين الصغير وصولاغ خسروي ومحمد الحيدري وخضير الخزاعي والمالكي ومحمد المولى.
7. مقر (فرحزاد) ويقع هذا المعسكر في مدينة فرحزاد وعلى الطريق المؤدي الى مدينة (دماند) ويختص هذا المعسكر لتدريب القتال الأعزل وحرب الشوارع وطرق حماية الشخصيات المهمة، وأن أغلب عناصر حمايات المسؤولين العراقيين قد تدربوا في هذا المعسكر وسبقهم عناصر بدر والدعوة والمجلس الأعلى.
8. مقر (ورامين) ويقع هذا المعسكرفي منطقة پيشوا وسبق لقوة (9 بدر) أن شغلت هذا المقر، ويخضع المعسكر تحت مسؤولية كلية تدريب أركان قوة القدس وآمره عميد الحرس (شفيعي)، وهو من اخطر المعسكرات التي تصدر الموت الى العراق من خلال تدريب المجاميع الخاصة المرتبطة بإيران.
9. مقر (دزفول) ويقع هذا المعسكر في مدينة ديزفول ويستخدم لايواء وتدريب العناصر العراقية المنتمية الى قوة القدس، وأن أغلب مجاميع عصائب أهل الحق قد تدربت في هذا المعسكر، وآمر هذا المعسكر عميد الحرس (صابري).
10. مقر (بيستون) ويقع هذا المعسكر في مدينة كرمنشاه، وهذا المعسكر كان يستخدم من قبل عناصر (9بدر) تحت مسمى فرقة الإمام علي ومن هذا المعسكر تنطلق في السابق والحاضر فرق متخصصة لقتل أبناء الشعب العراقي.
11. مقر(تنكه كنشت) سابقا معسكر خاص لتدريب عناصر (9بدر) والآن معسكر لتدريب المجاميع الخاصة المرتبطة بإيران.
أبرز العمليات الإجرامية النوعية لقوة القدس الإيراني التي استهدفت حياة المواطن العراق:
- تفجير المرقدين في سامراء .
- قتل الأبرياء من زوار الروضة الكاظمية في حادثة جسر الائمة.
- قتل الأبرياء في أحداث «مجزرة السمرة» التابعة الى قضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد.
- تعذيب وقتل في سجن الجادرية، وسجن ديالى المركزي، سجن لواء الذيب، وسجن العدالة في الكاظمية ببغداد، سجن ساحة النسور ببغداد، وسجن الحارثية المركزي في بغداد، وسجن بناية الأمن العامة السابقة في بغداد، وسجن ما يسمى جهاز مكافحة الأرهاب داخل المنطقة الخضراء في بغداد، وسجن وزارة الأمن الوطني داخل المنطقة الخضراء ببغداد، وسجون الوية المغاوير التابعة الى وزارة الداخلية.
- مسؤول عن الإبادة الجماعية لاحداث الزركة في النجف.
- مسؤول عن قتل الأبرياء في أحداث الشعبانية بكربلاء .
- مسؤول عن قتل الأبرياء في أحداث الناصرية.
- مسؤول عن قتل الأبرياء في أحداث الديوانية.
- مسؤول عن قتل الأبرياء في أحياء الحرية والعدل والعامل والدورة وأبو غريب والمحمودية في بغداد.
- مسؤول عن تفجيرات الصدرية في بغداد.
- مسؤول عن الحرائق التي طالت المحال التجارية في الشورجة ووزارات النفط والصحة والبنك المركزي العراقي في بغداد.
- مسؤول عن تفجيرات الجسور والأنفاق وأبرزها نفق ساحة النسور ببغداد.
- مسؤول عن المقابر الجماعية في بغداد والمحافظات الاخرى وأكبرها مقبرة السلام للجثث المجهولة في النجف.
وأضع هذا التقرير الخطير أمام أنظار الشعب العراقي العظيم والقوى السياسية الوطنية والأحرار في العالم، ليطلعوا على الجرائم المشتركة ما بين قوة القدس الإيراني وأحزاب السلطة الحاكمة التي نمت وترعرعت في أحضان أجهزة المخابرات الإيرانية، وأن عملية استهدافي من قبل الحكومة العراقية وإبعادي عن العمل السياسي وإلصاق التهم هو قرار إيراني بسبب كشفي لهذه الجرائم ومرتكبيها، وأن إيران متورطة بجرائم إبادة الجنس البشري في العراق من خلال «قوة القدس»، وأن هذه الجرائم موثقة لدينا وقد أبلغنا المجتمع الدولي بها، اللهم اشهد أني بلغت.
الأربعاء 17 ربيع الاول 1431 / 3 آذار 2010


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.