النصر ببعض الأسماء المنتهية الصلاحية بما فيهم المحترفون الأجانب العاديون لا يمكن له المنافسة ، أو الوصول إلا لبطولة واحدة يمنون النفس بها دائما ، وهي الفوز على المنافس التقليدي ( الزعيم الهلالي ) حيث أصبحت هزيمة الهلال بطولة لهم بينما الفرق الكبيرة الأخرى تعمل وتجد من أجل الظفر بالإنجازات والبطولات بما فيهم الزعيم الذي صنع المجد والبطولات الذهبية لنفسه بما فيها الفوز على النصر في البطولات المحلية كونه أصبح غير منافس للهلال في ظل الوضع الراهن . النصر يحتاج في هذه الآونة إلى عملية سريعة تخرجه من دائرة العقم البطولي من خلال العمل الجاد ، والتخطيط المدروس والناجح ، وإبعاد أولئك الذين يسيئون للفريق ولجماهيره وفي مقدمتهم صاحب الكوع الشهير حسين عبدالغني الذي كلف الفريق الكثير والكثير نتيجة الأعمال التي كان آخرها حادثة الكوع الموجهة إلى لاعب الفيصلي ( تيسير آل نتيف ) والتي بررها البعض بحدوث تراكمات أثناء وجودهما في الأهلي رغم أن اللاعب لعب للاتحاد لسنوات طويلة ولم يحدث ذلك بينهما هذا التصرف الأرعن الذي وجد العقاب من المسؤولين بإيقافه لثلاث مباريات ، كما أن الفريق بحاجة إلى التفاف أعضاء الشرف المتواجدين جسديا والبعيدين ماليا ، فالكيان النصراوي محتاج لهم في هذه الفترة أكثر من غيرها من خلال وحدة الصف والكلمة ، والبعد عن الخلافات أو الظهور الإعلامي الذي لا يخدم الكيان ولا الجماهير العاشقة والوفية لهذا الكيان ، فجماهير النصر تنتظر البطولات والإنجازات ، فهل تعي إدارة النصر ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي ذلك ، أم تستمر على حالها ليلحق العام الثالث بالعامين السابقين دون بطولات ؟ همسة : إدارة الأمير الشاب فهد بن خالد في الأهلي من الإدارات الناجحة التي أثبتت وجودها وإخلاصها لكيانها الذي تشرفت بقيادته من خلال العمل الجاد والبطولي والتفاف الأعضاء والجماهير التي تغنت بناديها دون غيره لتثبت الولاء والانتماء لهذا الكيان البطل والذي أثمر عن بطولة غالية العام الماضي تمثلت في بطولة كأس الملك حفظه الله ، وأعتقد أنه ليس عيبا أن تسأل الإدارة النصراوية عن الوصفة البطولية التي أوصلت الإدارة الأهلاوية لهذا النجاح ، لكن العيب المكابرة وإيهام الآخرين أننا أقوياء ونحن خلاف ذلك !