يبدو أن هناك تشابها وتطابقا في الفكر لدى بعض المنتمين للناديين الأصفرين وتحديداً فيما يتعلق بالمنافسة مع الزعيم الأزرق ومنذ سنوات عندما يعجزون عن مجاراة الهلال في تحقيق البطولات يلجؤون إلى حيلة الضعفاء ويفاخرون بعدد الفوز على الهلال في المباريات، على الرغم من أن الحساب الختامي والسجل الشرفي لبطولات وإنجازات الأندية الذي يكون في نهاية كل موسم يظهر عدد البطولات وليس عدد الانتصارات. بعد انتهاء مباراتي الهلال والاتحاد في مسابقة الأبطال سمعنا وقرأنا من بعض الاتحاديين من جعل من الفوز على الهلال كأنها بطولة تضاف لسجله البطولي، وهذا يثبت مقدار عظمة كيان الهلال التي اعتبرها سمو رئيسه ذات مرة من إحدى مفاخره من رئاسة الهلال انه يرأس ناديا انكساراته وهزائمه تحسب بطولات لدى الآخرين.. حقيقة الاتحاد أصبح لا يحضر إلا في المنافسات ذات (النفس القصير) ولا يظهر إلا أمام الهلال وما تلك المظاهر الاحتفالية بعد مباراة الهلال والانهيار في النهائي مع الأهلي إلا صورة من صور الواقع الذي يعيشه الاتحاد التي ارتضاها له بعض المنتمين له الذين انتقصوا منه من حيث لا يعلمون قبل أن ينالوا من الهلال، لأنه وبكل بساطة الهلال أنهى موسمه بتحقيق بطولتين والاتحاد لم يحصد إلا انتصارين وعدوها إنجازين ولا مقارنة بين الاثنين. رسالتي إلى جمهور الهلال هذا الجمهور العاشق الولهان: افخروا وفاخروا بناديكم ولا تلتفتوا لمن يحاول التقليل من قيمة وقامة كيانكم العظيم ويكفي أنكم في الوقت الذي تحتفلون فيه بالبطولات غيركم يقيم الاحتفالات بالفوز على فريقكم ويحسب عدد الانتصارات.. وحتى رؤساء ناديكم في الوقت الذي يتنافسون في أرقام الإنجازات التي حققوها لفريقكم غيركم غارقون في الخلافات وحساب النسب المئوية وحقوق الاعتزالات.. وحتى نجوم فريقكم الذين اعتادوا الصعود للمنصات وإهداءكم البطولات غيركم لم يهدى لهم إلا المشكلات والحسرات وترديد الآهات. الغنام في العيادة الطبية كما للإدارة الهلالية نجاحات عديدة في هذا الموسم بالتأكيد عندهم أخطاء يجب أن يتلافوها في الموسم القادم، من أهم الملاحظات على الإدارة عدم تحديد الأولويات في المنافسات وهذا سبب مباشر في الانهيار البدني في نهاية الموسم، وهو ما عانى منه الهلال في السنوات الأخيرة، أيضاً من الأخطاء في الموسم الماضي تواضع الجهاز الطبي الذي وضح تواضعه من خلال طول فترة علاج اللاعبين وسرعة عودة الإصابات لهم. وبمناسبة الحديث عن الإصابات أتمنى من الإدارة إدخال إصابات اللاعبين في تقييم اللاعبين، لان لاعبا يقضي اغلب موسمه في العيادة أولى أن يكون على رأس المبعدين من الفريق وأحدهم اللاعب عبد اللطيف الغنام الذي بكل صراحة منذ مجيئه للهلال واغلب أوقاته وهو في العيادة الطبية، وهنا لا أعترض على قدر الله أو استهزئ باللاعب لا والله، لكنني اذكر حقيقة وربما لو انتقل الغنام لفرق أخرى لاختفت عنه تلك الإصابات المتكررة، كذلك من الملاحظات على الإدارة إهمال الفريق الأولمبي وتركه للمدرب السابق ستامب يعبث به كيفما شاء حتى انهار الفريق وحطم اللاعبين المتميزين فيه، وحقيقة الفريق الأولمبي فيه لاعبون جيدون يحتاجون فقط الى قليل من الاهتمام ومدرب يطور من إمكاناتهم وبالتالي سهولة الزج بهم في الفريق الأول عند الاحتياج لأحدهم. منصور البلوي والفكر البائد امتدادا للموضوع الأول في هذا المقال عن تطابق وتشابه الفكر لدى بعض المنتمين للناديين الأصفرين، فهذا الرئيس المبعد منصور البلوي الذي كان وما زال عاشقا ومحبا للإعلام والأضواء مؤمن بأن الهلال طريقه السريع نحو تحقيق مبتغاه.. حضوره لا يكون إلا في مباريات الهلال وتصاريحه لا تكون إلا بعد مباريات الهلال، يحاول أن يطبق نفس الفكر الذي لدى بعض النصراويين في ملاحقة وتتبع خطوات الهلال ليقتاتوا من خلاله ويصنعوا من أنفسهم أبطالا ورموزا ويحصلوا على مجد لا يستحقونه.. حاول منصور البلوي استجداء البسطاء من الاتحاديين بمناكفة الهلاليين ليداري المشكلات والإشكاليات التي أدت إلى رفض كبار وعقلاء الاتحاد له، وبعد أن ورط ناديه في العديد من المشكلات والقضايا أعلن ابتعاده عن الوسط الرياضي وبعد أن قام رجال الاتحاد الحقيقيون بحل تلك القضايا وتسديد الديون التي كانت على النادي بسببه عاد وهو يعتقد أن الاتحاديين قد نسوا ما قام به وحاول فرض نفسه على المشهد الاتحادي وهو ما رفضه الاتحاديون أنفسهم وهذا الذي يجب أن يعيه ويستوعبه منصور البلوي أن المرحلة والثقافة الجماهيرية قد تجاوزت أفكاره البالية والبائدة، خاصة أن الجمهور الرياضي أصبح أكثر وعياً وفهماً بعد أن مل من الوعود الكاذبة والصفقات الوهمية، ويكفي أننا نشاهد هذه الأيام أحد رؤساء الأندية الذي اشغل نفسه كثيراً بالهلال ومحاولة إلحاق الضرر به كيف أصبح جمهور ناديه يطالبه بالرحيل لأنه لم يحقق لهم أمنياتهم وطموحاتهم بعد أن اكتفى بملاحقة الهلال. نقاط سريعة ** يبدو أن نجم النصر السابق ماجد عبد الله هو نفسه لا يعلم ماذا يريد، مرة يقول ما طالبت بحقوقي ومرة يقول متنازل عنها لكيان النصر ومرة يقول رئيس النصر لم يفِ بوعده لي.. بصراحة الذي فهمته أن ماجد دخل لعبة إسقاط الإدارة لذا أصبح يتخبط في كيفية إثبات حقوقه التي يدعيها. ** فراس التركي عندما كان يكشف الوثائق ويظهر الديون والمطالبات المالية على إدارة منصور البلوي كانت الحملات الإعلامية متواصلة عليه وبشكل يومي فجأة توقفت تلك الحملات بعد أن أصبح فراس يحضر بجانب البلوي المباريات.. يعني النقد في نظر الموظفين بحسب القرب والبعد من المدير!! ** مع احترامي لمهنية واحترافية وخبرة وليد الفراج الإعلامية إلا أني استغرب منه إقحام علاقاته الشخصية في برنامجه الناجح الجولة، مرة بالأماكن كلها مشتاقة لك ومرة أخرى وداعية يا آخر ليلة تجمعنا!!