المواهب الكروية الشابة والمبدعة داخل الأندية ، وبالتحديد مواهب كرة القدم تعد عملة نادرة قد لا تلقى الدعم والاهتمام من المسؤولين والأجهزة الفنية في الأندية نظير التخطيط الإداري، والتخطيط العشوائي في تلك الأندية خصوصا الأندية الكبيرة ، وخذوا على سبيل المثال النادي الكبير نادي النصر هذا الكيان الكبير بتاريخه المرصع بالذهب في الفترة الماضية التي شهدت تألق "جلاد الحراس" ماجد عبدالله ومن معه من الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس تجاه كيانهم الذي اصبح يعاني معضلة التفريط في النجوم الواعدة والشابة في الاعوام الأخيرة امثال أحمد المبارك الذي ذهب للاتفاق، وابقاء بعض اللاعبين كبار السن أمثال حسين عبدالغني الذي لم يجد الرادع الحقيقي من الإدارة النصراوية تجاه تلك التصرفات حتى تجاه أفراد احد زملائه الفريق النصراوي ولكم في حادثة المدافع عمر هوساوي خير مثال والتي حلت وديا الأمر الذي جعل اللاعب يتمادى في تصرفاته، إدارة النصر لم تكتف بحسين فحسب، بل أبقت على اللاعب الأول الذي كانت الجماهير النصراوية تتغنى به سعد الحارثي الذي فقد بريقه التهديفي ليصبح هو الآخر عالة أخرى على الفريق بالإضافة إلى مالك معاذ الذي أحسنت الإدارة الأهلاوية رحيله عن الفريق. النصر بهذه الأسماء بمن فيهم المحترفون الأجانب العاديون لا يمكن له المنافسة، إذ يحتاج إلى عملية سريعة تخرجه من دائرة العقم البطولي من خلال العمل الجاد ، والتخطيط المدروس والناجح وإبعاد أولئك الذين يسيئون للفريق ولجماهيره وفي مقدمتهم حسين عبدالغني الذي كلف الفريق الكثير، وآخر تصرفاته حادثة الكوع الموجهة إلى حارس الفيصلي تيسير آل نتيف والتي بررها البعض بحدوث تراكمات أثناء وجودهما في الأهلي، كما أن الفريق بحاجة إلى التفاف أعضاء الشرف المتواجدين جسديا والبعيدين ماليا والبعد عن الخلافات أو الظهورالإعلامي الذي لا يخدم الكيان والا الجماهير العاشقة والوفية لهذا الكيان ، فجماهير النصر تنتظر البطولات والإنجازات، فهل تعي الإدارة ممثلة ذلك ، أم تستمر على حالها ليلحق العام الثالث بالعامين السابقين دون بطولات ؟؟؟ همسة * إدارة فهد بن خالد في الأهلي من الإدارات الناجحة التي أثبتت وجودها من خلال العمل الجاد والبطولي والتفاف الأعضاء والجماهير التي تغنت بناديها دون غيره لتثبت الولاء والانتماء لهذا الكيان البطل والذي أثمر عن بطولة غالية العام الماضي تمثلت في بطولة كأس الملك، واعتقد أنه ليس عيبا أن تسأل الإدارة النصراوية عن الوصفة البطولية التي اوصلت الإدارة الأهلاوية لهذا النجاح ، لكن العيب المكابرة وإيهام الآخرين أننا أقوياء ونحن خلاف ذلك !!!