شهدت بلدة الحليلة بالاحساء سيناريو جديدا لمسلسل انقطاع الكهرباء في رمضان بطلته هذه المرة شركة تعمل دون ترخيص في حفريات لغرف تفتيش الصرف الصحي قطعت الكهرباء مساء يوم الاحد عن المنازل أثناء الحفر، واستمر الانقطاع حتى الساعة الثالثة وعشر دقائق من فجر يوم الإثنين أي ما يقارب خمس ساعات. وقال حسين الحليمي: أستغرب أن تقوم شركة بعمل حفريات لغرف تفتيش الصرف الصحي دون ترخيص. وأضاف أن عامل الشركة أخبره أنهم لم يأتوا للعمل بل جاءوا من أجل اختبار التربة هل هي صلبة أم رملية؟ مضيفاً أنهم حفروا حفرة عميقة وصادفهم كيبل الكهرباء الأول فقطعوه بآلة الحفر منذ الساعة العاشرة والنصف مساءً، ووصف الحليمي معاناته بقوله: عندي في المنزل ثلاث عوائل كل عائلة في شقة وكلهم عندهم أطفال، فالطفل يخاف من الظلام ولا يتحمل الحر فكيف سيكون حاله، منوهاً إلى الخسائر المادية التي لحقت بهم من قطع الكهرباء عن الأجهزة الكهربائية. أما محمد حسين الحافظ فقال: من المفترض على أي شركة تقوم بعمل حفريات أن يكون لديها مخطط بموضع كيابل الكهرباء لا أن تأتي وتقوم بحفريات بشكل عشوائي، مضيفاً: كان من المفترض على الشركة السعودية للكهرباء ألا تعطي أي شركة تصريحا بالحفر قبل تزويدها بمخطط لكيابل الكهرباء، وقال انه نقل أهله إلى منزل أخيه، متسائلاً.. من الذي سوف يتحمل مسئولية الخسارة التي خسرها المواطنون؟ وقال عبدالله الباشا: نحن نتحمل الحرارة أو نخرج من المنزل ولكن الأهل وخاصة الأطفال هل يتحملون الحرارة وخاصة نحن في فصل الصيف وداخل المنزل تزداد الحرارة بسبب حرارة الجدران، مشيراً إلى أنهم يستخدمون "الشمع" للاضاءة وهذا ما يزيد الحرارة. وقال مسئول الشركة السعودية للكهرباء الذي حضر للموقع إن الشركة ليست مسئولة عن انقطاع التيار الكهربائي عن الحي ولكن الشركة التي قامت بالحفريات هي المسئولة عن ذلك، حيث بدأت بالعمل دون ترخيص وقام مسئول الشركة السعودية للكهرباء بطرح سؤال أمامنا على عامل الشركة التي قطعت الكيبل عن الترخيص فقال العامل سوف نستلم الترخيص غداً وجئنا الآن لاختبار الأرض هل هي صلبة أم رملية.