عملت وزارة الثقافة والاعلام ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية على تلمّس احتياجات الاندية الادبية، وتلبية كل ما من شأنه أن يمكنها من تأدية رسالتها وتحقيق اهدافها، وقالت الوكالة في بيان لها انه بقراءة متأنية لواقع حال الأندية الأدبية، لمست الوزارة رغبة كبيرة من قبل المثقفين والأدباء والمهتمين بشأن هذه الأندية الأدبية في تعديل لائحة الأندية بما يستوجب كثيرًا من المتغيرات، وكان على رأس هذه المطالب إقرار مبدأ الانتخابات بديلاً للتعيين، وإشراك المرأة في مجالس الإدارات، وعلى هذا جرى تعديل اللائحة في بعض بنودها لتحقيق هذه المطالب، وتولت الوزارة ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية الإشراف على الانتخابات في أي نادٍ يكمل شروط عضويته وفقًا ما هو منصوص عليه في مواد اللائحة الأساسية للأندية الأدبية. ومع بداية الإرهاصات الأولى لعملية الانتخابات، ظهرت جملة من التحديات، تشكك في جدوى هذه العملية، مبدية تخوّفها من بروز حزمة من السلبيات ماثلة في طغيان الشللية، وسيطرة فئات بعينها على المجالس، كما أبدت المثقفات تخوفهن من سيطرة الرجال على مقاعد المجلس من واقع أن الجمعيات العمومية جلّها من الرجال، غير أن نظرة الوزارة يضيف البيان كانت أبعد من ذلك، لهذا مضت في عزمها على توطين الانتخابات من قناعة راسخة أن التجربة في تعاقبها واستمرارها كفيل بأن يزيل كل هذه المخاوف والهواجس.
مع بداية الإرهاصات الأولى لعملية الانتخابات، ظهرت جملة من التحديات، تشكك في جدوى هذه العملية، مبدية تخوّفها من بروز حزمة من السلبيات ماثلة في طغيان الشللية أدبي مكة جرت أولى جولات الانتخاب في أروقة نادي مكة الثقافي الأدبي في 30 مايو2011م بحضور عدد من المسئولين يتقدمهم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية والمشرف العام على انتخابات الأندية الأدبية الدكتور ناصر الحجيلان، وتضيف الوكالة في بيانها» بلغ عدد أعضاء الجمعية الذين يحق لهم الانتخاب 154 عضوًا حضر منهم 127 عضوًا بينهم 8 سيدات، وهي نسبة كبيرة قياسًا ببداية التجربة، وقد أسفرت عملية الانتخاب عن فوز ثمانية رجال وامرأتين، وكانت تلك النتائج مؤشرًا دالاً على النجاح، الذي تجاوز كل المخاوف السابقة، فلم يكن ثمة تكتل أو تحشيد واضح ، كما أن المرأة قد أخذت حقها بصورة مرضية قياسًا بحجم عضويتها في الجمعية العمومية، مؤكدًا أن فوز امرأتين بعضوية مجلس نادي مكة الثقافي الأدبي يثبت أن المرأة قادرة على أن تصل إلى مجالس الإدارة بكل جدارة وثقة» أدبي الجوف في الجوف توضح الوكالة ان الانتخابات اقيمت في السابع من يونيو 2011م بحضور وكيل الإمارة أحمد آل شيخ ووكيل الوزارة د. ناصر الحجيلان وبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 110 أعضاء من أصل 150عضواً، حيث نال ثمانية رجال بجانب سيدتين مقاعد المجلس الجديد، الذي تميز بتنوع ما بين جيل الشباب وهم الأكثرية وجيل الكبار، وتنوعًا في الانتماء الاجتماعي والثقافي، بطريقة تعكس مكوّنات مجتمع الجوف الثرّي. أدبي حائل شهدت حائل التجربة الانتخابية الثالثة يوم 27يونيو2011 وحيالها قالت الوكالة « سبقت هذه الانتخابات ضجة وصفها د. ناصر الحجيلان بالمفتعلة، ومفادها أن 152 مثقفًا من أبناء المنطقة قد رفعوا شكوى إلى ديوان المظالم بمنطقة حائل بسبب عدم قبولهم في عضوية الجمعية العمومية. مبينا أن الشكوى مقدمة ضد النادي ولا علاقة لها بالوزارة، وأوضح « أن من لم تتوافر فيهم شروط العضوية لا يتجاوز عددهم 100 شخص، وأنهم لم يفهموا جيدًا آلية القبول واعتقدوا أن مجرد تقدمهم بملفاتهم يعني قبولهم» مضيفة انه بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 89 عضوًا، ترشح منهم 33 عضوًا، منهم خمس سيدات لعضوية- مجلس الإدارة. وكانت المفاجأة فوز 4 سيدات بما نسبته 40% من مقاعد المجلس، في تطور تراه الوكاله - يحسب لصالح العملية الانتخابية في الأندية الأدبية.