انتخابات الأندية الأدبية صاحبها الكثير من الحديث قبل إجرائها في بعض الأندية الأدبية، وسيصاحبها الكثير أيضًا بعد إجرائها في الأندية الأدبية الأخرى، ذلك أن هناك أطرافًا تقف محتجة متذمرةً من كل عمل وتبحث عن الأخطاء والصغائر لكي تكبرها وتوسع الحديث عنها كثيرًا، وهو ما لا نتمنى أن يحدث في باقي الأندية الأدبية المترقب عقد انتخاباتها قريبًا خلال هذا الشهر أو الأشهر المقبلة. العملية الانتخابية خطوة إيجابية بكل المقاييس وطالما نادى بها الكثير من المثقفين والمفكرين في بلادنا ليس على المستوى الثقافي فحسب وإنما على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية، وهي اليوم تطبق على المستوى الثقافي، وينبغي أن تكون التجربة في هذا المجال أنضج وأفضل من أي مجال آخر، وأن تبدو بأحسن حال من تجارب انتخابية خاضتها البلاد، ليس لشيء إلاّ لما يحمله هذا المثقف من رؤى طال ما نادى بها وطال ما تحدث عنها وكتبها في مقالاته وأفرد لها صفحات كتبه، وطالما تحدث عن تجارب انتخابية في بلدان أخرى ولامسها بشيء من الاهتمام والدراية والعلم، ولذلك لا بد أن يكون اليوم أقرب إلى تمثيل التجربة وعكس النواحي الايجابية والاستفادة من كل التجارب التي تعرض لها أو تعرف عليها، وأن يكون الحقل الثقافي انطلاقة ناجحة لهذه الانتخابات وألا يصاحبها ما يصاحب الانتخابات في مناطق وحقول أخرى. تفاؤل الكناني وفي هذا الصدد يقول مدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني: إن إقرار مبدأ الانتخاب كان هاجسًا كبيرًا في أروقة الوزارة، فقد كان المسؤولون وعلى رأسهم معالي الوزير الأديب المثقف يعملون على نقل إدارة الثقافة إلى المثقفين أنفسهم دون أن يكون للوزارة دور غير التنسيق والدعم والرعاية لمناشطها الثقافية وبرامجها وأعمالها الدورية، وكنا طوال هذه الفترة التي أقر فيها مبدأ الانتخاب نرصد ردود الأفعال الإيجابية والسلبية، فقد كان هناك بعض التخوّف من مبدأ الانتخابات بحجة أنه قد يكرّس الشللية والتحشيد والتجميع، وما إلى ذلك من المثالب التي تلقتها ورصدتها الوزارة، ورغم ذلك كانت قناعة الوزارة أن كل هذه المخاوف ليس بهذه الصورة المخيفة التي يرسمها البعض. ويضيف الكناني: كما كنّا على قناعة بأن العملية الانتخابية لن تخلو من بعض المظاهر السلبية المشار إليها، ولن يكون من المقدور التغلّب عليها إلا بمزيد من الثقة والشفافية والحرية، وتمكين المثقفين من اختيار من يديرون مؤسساتهم بحرية كاملة، كان هذا مبدؤنا الأساسي، والحمد لله فقد أظهرت تجربة الانتخابات في الأندية التي تمت فيها العملية إلى الآن قدرًا كبيرًا من النجاح، بما يؤكد بعد نظر الوزارة، ولا شك أننا سنتلافى المظاهر السلبية في التجارب المقبلة. آراء متباينة وحينما ينصب الحديث عن انتخابات بلدية أو غرف تجارية أو مراكز اجتماعية أو أندية رياضية فإننا قد نجد بعض الهفوات والانتقادات من قبل المشاركين فيها، وهو ما لا نأمل أن يكون حينما تعقد الأندية الأدبية انتخاباتها لأن أولي التنظير والاهتمام بموضع الانتخابات هم المثقفون. ولكننا للأسف وبعد أن أُجريت الانتخابات في ثلاثة أندية أدبية هي: مكةوالجوف وحائل رأينا العكس ورأينا من ينتقد العملية الانتخابية وينتقد الفائزين فيها، وهو ما لم نجده في آخر انتخابات قام بها نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم بجدة، وما صاحب انتخابات نادي مكة الأدبي -الخائض الأول لهذه التجربة- من حديث واعتراض وانتقاد لمجلس الإدارة المنتخب خير دليل على عدم الوعي لدى هذا المثقف المولع بالتنظير، ودليل آخر على عدم الرضا عن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والعملية الديمقراطية والانتخابية التي أقيمت على مرأى ومسمع من قبل المراقبين عليها من وزارة الثقافة والإعلام والذين لم يبدوا أيًا من هذا القول بل المباركة للفائزين واعتماد هذه النتائج. وعي انتخابي الانتخابات يمكن أن تفرض شخصًا أو أشخاصًا ليسوا في المكان المناسب ويمكن أن تضعهم أيضًا في المكان المناسب، وما حدث في نادي مكة الأدبي عبر فوز مجلسه المكوّن من عشرة أشخاص منهم سيدتان كان خير دليل على صورة الانتخابات السليمة، وإن كان البعض قد شكك فيها وفي نزاهتها إلاّ أن هذا يمكن أن يكون بسبب عدم اختياره! وعدم حصوله على الأصوات المؤهلة للفوز بعضوية مجلس الإدارة، والناخبون عادة لن يختاروا إلّا من يعرفونه أو يعرفون جهوده الثقافية والأدبية، أو قد يتم الاختيار حسب أجندة معدة مسبقًا لمجموعة أو تكتل يدخل الانتخابات بغرض الفوز وللجميع هذا الحق وعقد التحالفات المشروعة والتكتلات الانتخابية المسموح بها دون الإخلال بأحد شروط الانتخابات أو التأثير على الخصم بأي صورة غير مشروعة ويبقى الحكم في النهاية للناخب فهو من يقرر من يختار بناء على خلفياته المسبقة وإعداداته وتحالفاته مع من يريد. وهنا نقطة مهمة ترافق الحديث عن أي انتخابات وهي الوعي الشعبوي والجماهيري بالانتخابات وبالعملية الديمقراطية هذا الوعي ينبغي أن يبث قبل إجراء أي عملية انتخابية في أي مجال من مجالات الحياة، يجب أن يعرف أو يتعرف الناخبون على من يجب أن يختاروه ليمثلهم ومن هو أجدر وأصلح بأن يكون في محل الاختيار، كما أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى المتابعة والمحاسبة لهؤلاء المنتخبين في أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية وهو ما توفره اللائحة بأن يكون أعضاء الجمعية العمومية هم المكلفون بهذه المهمة ومتابعة مجلس إدارة النادي في كل شؤونه الإدارية والأدبية هذا الأمر سيجعل ما بعد إجراء الانتخابات أهم من ما قبلها أو أثناءها، وسيجعل العمل الثقافي والأدبي في مأمن إذا كانت المتابعة والاهتمام على قدر من المسؤولية، وكان العمل على قدر من الإنجاز والتطلع. انتخابات أدبي مكة في ظل هذا كله أُقيمت أول جولة انتخابية في أروقة نادي مكة الثقافي الأدبي مساء يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1432ه الموافق 30 مايو 2011م بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية والمشرف العام على انتخابات الأندية الأدبية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني، ورئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات محمد عابس إلى جانب فريق من وزارة الثقافة والإعلام، وبلغ عدد أعضاء الجمعية الذين يحق لهم الانتخاب 154 عضوًا حضر منهم 127 عضوًا بينهم 8 سيدات، وقد أسفرت عملية الانتخاب عن فوز ثمانية رجال وامرأتين. وكانت نتيجة التصويت كالتالي: فوز الدكتور عدنان الحارثي ب(62 صوتا)، وفوز نبيل عبدالسلام خياط ب(53 صوتا)، وفوز الدكتور عبدالله إبراهيم الزهراني ب(52 صوتا)، وفوز الدكتورة هيفاء فدا ب(50 صوتا)، وفوز الدكتور أحمد نافع المورعي ب(49 صوتا)، وفوز الدكتور ناصر السعيدي ب(41 صوتا)، وفوز أمل القثامي ب(36 صوتا)، وفوز الدكتور حامد الربيعي ب(36 صوتا)، وفوز المهندس عبدالله محمد الشهراني ب(38 صوتا)، وفوز السيد عبدالله فدعق ب(34 صوتا). وتم اختيار الدكتور أحمد المورعي رئيسًا لمجلس إدارة النادي والدكتور حامد الربيعي نائبًا له. وقد أثنى الدكتور ناصر الحجيلان على أهالي مكةالمكرمة على خطوتهم الايجابية في الشروع بالانتخابات، مؤكدًا أن هذه العملية ستؤسس ثقافة تعاونية في الوسط الثقافي والأدبي متمنيا أن تنمو وتتطور في المستقبل. كما دعا الحجيلان النخب المثقفة في السعودية إلى تقدير فرصة استجابة الدولة لمطالب المثقفين بإجراء الانتخابات في الأندية الأدبية والنهوض بدورهم التثقيفي في توعية الرأي العام وإشاعة ثقافة الانتخابات، مؤكدًا أن فوز امرأتين بعضوية مجلس نادي مكة الثقافي الأدبي يثبت أن المرأة قادرة على أن تصل إلى مجالس الإدارة بكل جدارة وثقة، لافتًا إلى أن نسبة من فزن بعضوية المجلس تمثل 25%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالرجال واضعين في الحسبان نسبة المرشحين من كلا الطرفين. كذلك أشار مدير عام إدارة الأندية الأدبية بالوزارة عبدالله الكناني بقوله: يشهد المثقفون على أن عملية الانتخابات تمت في سهولة ويسر، وزادها ثقة استخدام التقنية الجديدة في عملية التصويت، وهو ما جعل الجميع في ظني راضين عما حدث. ممتدحًا التعاون الكبير من مجلس النادي السابق، مشيدًا كذلك بدخول امرأتين في المجلس هما الدكتورة هيفاء فدا والناقدة أمل القثامي، مبينًا أن الكرة الآن في ملعب المرأة بعدما وجدت الثقة والتشجيع، ونحن ننتظر منها الكثير في العملية الثقافية، لأن الثقافة ليست محصورة في الرجل أو المرأة، بل هما مكملان لبعضهما لإثراء المشهد الثقافي. المورعي الذي اختار إذاعة القرآن الكريم في أول إطلالة له عبر الإعلام تحدث بعد هذا الفوز اعتبره البعض اختيارًا غير موفق منه لأول إطلالة؛ حيث كان الجميع ينتظره عبر القناة الثقافية أو إحدى الصحف الثقافية المهتمة بهذا الشأن، ولكنه في حديث على صفحات ملحق الأربعاء هنا أوضح كثيرا من الاستفسارات التي دارت حوله وحول مجلس إدارة النادي الجديد، ومما جاء في حواره ذلك: أؤكد للقراء الكرام أن المجلس كما قلت أفرزته الانتخابات ليمثل الطيف الثقافي في مكة والمملكة عامة، وبين أعضائه انسجام تام جدًّا، وقد شرعنا في الاستفادة من البرامج الانتخابية لمن ترشح ومن لم يترشح للإعداد خطة عمل النادي خلال الفترة القادمة، ولكن إجمالًا وكما هو معروف أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية إذا وجد اختلاف في وجهات النظر مع بعض أعضاء الجمعية العمومية فإن الاختلاف ظاهرة صحية ومثرية وهو اختلاف إثرائي لا تصادمي إقصائي، وستكون لنا سياسة إدارية نصنعها من خلال الرأي المفتوح للجميع من أعضاء مجلس الإدارة وما يردنا من آراء الإخوة من الجمعية العمومية ومن خارجها من الأدباء والمثقفين ونحترم كل رأي يردنا، وعلى الإخوة ألا يتحسسوا إذا طرح الرأي ولم يؤخذ به، من يخالفنا في الرأي له حق الطرح ولكن يظل بيننا الاحترام وتقبل بعضنا بعضًا. انتخابات أدبي الجوف وبدأ المشهد الثقافي يترقب المفاجآت التي يمكن أن تحدثها انتخابات الأندية الأدبية في المشهد والجديد الذي يمكن أن يطفو على السطح، وفي مساء الثلاثاء 5 رجب 1432ه، الموافق 7 يونيو 2011م جرت انتخابات نادي الجوف الأدبي برئاسة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات وبحضور مدير عام الأندية الأدبيّة عبدالله الكناني، وقبل المضي في عملية الاقتراع تحدث الدكتور الحجيلان شارحًا آلية التصويت والضوابط المطلوب الالتزام بها، مذكّرًا بأهميّة إنجاح هذه التجربة في منطقة الجوف الذي يزخر بمعطيات ثقافية جميلة لها بُعد تاريخي وحضاري عريق، مؤكدًا حقّ عضو الجمعية العموميّة في الاعتراض على نتائج الانتخابات خلال مدّة أقصاها أسبوع واحد من الانتخابات يُوضّح فيها أسباب الاعتراض ومبرّراته إلى رئيس اللجنة، على أن تدرس اللجنة الاعتراضات وتردّ عليها رسميًا. بعد ذلك، بدأت عملية التصويت الإلكتروني بطريقة سلسلة وبسيطة. وبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 110 أعضاء من أصل 150 عضوًا، حيث نال ثمانية رجال بجانب سيدتين مقاعد المجلس الجديد، من أصل 22 مرشحًا. وبعد ظهور نتائج التصويت تكون مجلس الإدارة من: محمد بن علي صالح (رئيسًا)، وثامر بن عودة الكريع (نائبًا)، وخالد بن عبدالرحمن العيسى (مسؤولًا ماليًا)، ونايف بن جابر الصلهام (مسؤولا إداريا)، وعبدالعزيز بن سعود النبط، ومحمد بن هليل الرويلي، وإبراهيم بن خليف السطام، وفهدة بنت محمود الجوفي، وإلهام بنت عقلا بين عيد بن مبارك، وفواز بن زيد الشمري (أعضاء). ثالث التجارب أدبي حائل وكان مساء الاثنين 25 رجب 1432ه الموافق 27 يونيو 2011م، مختلفًا تمامًا عن سابقه في نادي حائل الأدبي فقد فازت أربع سيدات بعضوية مجلس الإدارة وهو عدد قريب من النصف متوقعًا أن يزيد في تجارب انتخابات أندية أدبية أخرى، وقد بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية في نادي حائل الأدبي 89 عضوًا، ترشح منهم 33 عضوًا، منهم خمس سيدات لعضوية مجلس الإدارة. وبمثل ما تم في الجمعيتين السابقتين بأدبي مكةوالجوف، كانت الوزارة حاضرة في شخص وكيلها للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير الأندية الأدبية عبدالله الكناني. وكانت نتائج التصويت كالتالي: فوز نايف مهيلب الشمري برئاسة النادي بينما تم انتخاب رشيد سلمان الصقري الشمري لمنصب نائب رئيس النادي، وعائشة الشمري المسؤول الإداري، وعبدالرحمن اللحيدان المسؤول المالي، وعضوية كل من: فهد العوني العنزي، وفهد عمر التميمي، وعبدالله البطي، وشيمة الشمري، والجوهرة الجميل، وهند الفقيه. أندية أدبية تواصل المشوار وتواصل أندية أدبية أخرى مشوار الانتخابات هذا محاولة تقديم صورة حسنة كما قدمت من خلال ثلاثة أندية أدبية سابقة، فقد أعلن نادي المنطقة الشرقية أخيرًا عن فتح باب التسجيل لجمعيته العمومية، وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الناقد محمد بودي أنه تم تشكيل لجنة للإشراف على إجراءات وضبط وتسجيل العضوية، مهمتها إقرار إجراءات العضوية، وتدقيق الطلبات من حيث مطابقة الشروط وتحققها في العضو المتقدم للتسجيل، مشيرًا إلى أن شروط العضوية في النادي هي وفق اللائحة الأندية الأدبية المعدلة أخيرًا. في حين أبدى الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي الأدبي بجدة أسفه من ضعف الإقبال على التسجيل في الجمعية العمومية للنادي؛ ممّا أخّر عملية الانتخابات المقرر عقدها في نهاية شهر شعبان الحالي، مبينًا أن عدد المسجلين بلغ حتى الآن 120 مرشحًا فقط، معتبرًا أن هذا العدد قليل جدًّا قياسًا بعدد المثقفين في مدينة جدة. وأشار القحطاني إلى أن النادي سبق أن مدّد فترة التسجيل لأكثر من مرّة بحثًا عن عدد معقول لإجراء الانتخابات، وطوال هذه الفترة قام النادي بمخاطبة كل الجهات المهتمة بالشأن الثقافي والأدبي من جامعات وإدارات التعليم، وجميع المؤسسات الثقافية، لحث منسوبيها على التسجيل، كما قام أيضًا بمخاطبة عدد كبير من المثقفين شخصيًّا وبخاصة الأعضاء السابقين بضرورة الإسراع في التسجيل، غير أن الاستجابة لم تأتِ بالمأمول منها. والحال أيضًا في نادي الرياض والباحة والطائف وتبوك وجازان وأبها ونجران الذي يعاني هو الآخر من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة قد تؤثر على سير الانتخابات فيه. من جانب آخر فقد دار سجال بين عدد من المنتمين للتيار الإسلامي في المملكة وبعض المثقفين حول جدوى هذه الانتخابات وحرمان البعض منها وعلى الأخص أصحاب التخصصات الشرعية في حين يرى البعض أن تكون هذه الانتخابات مفتوحة للجميع خاصة بعد تعديلات اللائحة الأخيرة التي لم تشترط درجة البكالوريوس في أحد تخصصات اللغة العربية أو الترجمة. وفي هذا السياق قال الداعية السعودي عوض القرني إنه سيقاضي وزارة الثقافة والإعلام بسبب ما يحدث الآن خلال نظام تسجيل العضوية في جمعيات الأندية الأدبية العمومية واصفًا إياه بأنه ينبذ أصحاب التخصصات الشرعية.