"الطريق إلى سيهات" يحتاج إلى تخطيط بعد أن أصبح طريق الجبيل وطريق الملك فهد غير مناسبين للوصول إلى هناك، والبديل هو طريق الكورنيش، لكن الوصول له يحتاج إلى المرور بالطريق الساحلي الذي يربط بين الخبروالدمام وهو الطريق الذي "غرزت" فيه جميع محاولات إدارة الطرق وأصبح الناس يتمنون عليها إبقاءه دون تطوير ، هذا الطريق تحول إلى قصة خيالية رغم أنه لا يمر عبر جبال تحتاج إلى أنفاق ولا إلى جسور تخترق البحار. أما سكة القطار فتذكرنا بالعملة المعدنية "عشرين طويلة" التي يعرفها أهل الأحساء تمام المعرفة، وبالطبع فإن المضحك المبكي هو نفق الميناء الذي أغلقوا الطريق لانجازه ثلاث سنوات ثم "تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي"!! وعندما لاحظ أحد الأصدقاء تذمري من تلك الإشارة نصحني بعبور نفق الميناء ثم العودة بعد الخروج من النفق، وقد أخذت رأيه فكانت الورطة ورطتين. أعدت التخطيط من جديد وقلت ليس هناك أفضل من تجربة إشارة سكيكو ثم الانعطاف يمينا لمحاولة اختراق التحصينات باتجاه كورنيش الدمام ويا ليتني لم أفكر في هذا الحل لأن مشكلة هذه الاشارة أنها مصنفة ضمن الأمراض المستعصية التي يبدو أن معظم القراء أصابهم وجع الظهر وانتابتهم موجة من الإحباط رغم أنهم جالسون على مقاعدهم. ولكم تحياتي [email protected]