قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الخميس أن أكثر من 1100 شخص ربما قتلوا وأن ما يصل إلى عشرة آلاف اعتقلوا في سوريا منذ مارس آذار وأن حكومة الرئيس بشار الأسد «تعتدي على شعبها». ودعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي سوريا للسماح لبعثة المفوضية لتقصي الحقائق بدخول البلاد للتحقيق في الأحداث. وأضافت في بيان «هذا مؤسف للغاية أن تحاول أي حكومة إرغام شعبها على الخضوع باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة... أحث الحكومة على وقف هذا الاعتداء على حقوق الإنسان الأساسية لشعبها». وقالت بيلاي القاضية السابقة لجرائم الحرب في الأممالمتحدة «نتلقى عددا متزايدا من التقارير المثيرة للقلق التي تشير إلى جهود الحكومة السورية المستمرة لسحق الاحتجاجات السلمية بلا رحمة».
روسيا تعارض أي قرار ضد سوريا كما أعلنت روسيا أنها تعارض أي قرار أممي ضد دمشق لأن ذلك من شأنه أن يزيد الوضع الداخلي لسوريا خطورة، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش. وقال إن "الوضع في هذا البلد (سوريا) لا يشكّل في رأينا تهديداً للامن والسلم العالميين". وتعمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في مجلس الامن للتصويت على قرار يدين سوريا، أعدته فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال. وتنادى الناشطون المطالبون بالديموقراطية الى يوم تظاهرات جديد الجمعة وناشدوا العشائر في سوريا الى التحرّك ضد نظام الأسد. وأدانت دمشق، الخميس، تصريحاً لوزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أسقط فيه شرعية الرئيس السوري بشار الاسد، معتبرة انه يشكّل عودة الى "الاستعمار القديم ومندوبيه السامين". كما استدعت ايران، الخميس، أكبر دبلوماسية بريطانية لديها للاحتجاج على اتهامها بمساعدة سوريا في سحق انتفاضتها.