تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، ينطلق معرض "الفيصل شاهد وشهيد" الذي يحكي مسيرة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في الرابع من يونيو الحالي، بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء. وقد أنهى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية استعداداته النهائية بالتعاون مع غرفة الأحساء لإطلاق معرض "الفيصل شاهد وشهيد" تزامناً مع انطلاقة مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه للعام 2014م، الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بالأحساء. يحوي المعرض أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد حتى الاستشهاد، سواء الأحداث التي كانت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس "لجان فلسطين" والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت إبان فترة حكمه ويحوي المعرض أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد حتى الاستشهاد، سواء الأحداث التي كانت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس "لجان فلسطين" والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت إبان فترة حكمه، كإصلاح البلاد، وعلاج قضايا العروبة وغيرها. ويتضمن العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو، التي توثق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدمة للأمتين العربية والإسلامية لأكثر من نصف قرن. وكذلك مجموعة خطبه الشهيرة، إلى جانب العديد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويأتي المعرض تخليدًا لسيرة ومسيرة الملك الفيصل ومن خلاله يسهم المركز في تحقيق رؤية الفيصل، عندما قال في أخر حوار له: "إنني أرى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عامًا مصدر إشعاع الإنسانية". يُذكر أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سبق أن نظم هذا المعرض مرات عديدة وفي مناسبات مختلفة.