مع اقتراب اختبارات شهادة الثانوية العامة يزداد الحديث سخونة عن اختبارات القدرات وأهميتها والجدوى منها، ولا يخلو هذا الحديث عن اتهامات عدة، تأتي على لسان طلاب وطالبات وأولياء أمورهم الذين يرون أن هذه الاختبارات ما هي إلا وسيلة للحد من التحاق الطلاب في الجامعات الحكومية، مشيرين إلى أنه من الظلم ألا تتجاوز نتيجة الثانوية العامة 30 بالمائة من إجمالي النسبة المطلوبة للالتحاق بالجامعات. وفي ندوة هذا الأسبوع، رأينا أن تخصص موضوعها لمناقشة اختبارات القياس ومعرفة ما لها، وما عليها بعد تطبيقها في المملكة قبل سنوات عدة. وكشف ضيوف الندوة التي أدارها الزميل الدكتور عبدالمنعم بن محمد القو أهمية اختبارات القياس، ودافعوا عن الدور الذي تقوم به، مؤكدين على أنها لم ولن تكون بدعة أو تقليدا أعمى، وإنما ضرورة ملحة تتطلبها العملية التعليمية الناجحة. ولم ينس ضيوفنا في نهاية الندوة رصد أهم ملاحظاتهم وتوصياتهم التي بعثوا بها في رسائل عاجلة لمن يهمه الأمر، مطالبين بحملات توعية تؤكد على دور اختبارات القياس وتعزز مكانتها من الانتقادات التي تواجهها. اقرأ في هذه الندوة: * الجامعات السعودية تستوعب 9 بالمائة من الخريجين بعد شهرين * استحداث قياس جديد لميول الطلاب بعد شهرين * القياس ليس بدعة للحد من القبول بالجامعات * الدول المتقدمة اعتمدت هذه الاختبارات قبلنا * مصر تستلهم تجربة المركز الوطني للقياس * المعاهد الخاصة تسطو على أموال الطلبة وتبيع الوهم * تخصص نسبة 30 بالمائة لشهادة الثانوية.. عادلة جدا * توعية الناس بالاختبارات مهم للتأقلم معها
إدارة الندوة: د. عبدالمنعم القو الدكتور عمر السويلم: عميد القبول و التسجيل بجامعة الملك فهد الدكتور ناصر حلمي: عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام الدكتور ممدوح هلالي: عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام الدكتور عادل أبو دلي: عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام الدكتور عبدالله القاطعي: نائب مدير المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور وليد الصباح: عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد
ملاحظة: لمطالعة تفاصيل الندوة قم بتحميل النسخة المصورة لعدد يوم الجمعة 1 رجب 1432 ه