بلا رقم محدد يوضح تعدادهم، يبدأ المصريون في الخارج اليوم، الخميس، ولمدة أربعة أيام، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث تشهد العاصمة النيوزيلاندية ويلينجتون، في أقصى شرق الكرة الأرضية، استقبال أول مقترع بمقر السفارة المصرية، نظراً لفروق التوقيت.. ليتوالى الاقتراع في مراكز الاقتراع البالغ عددها 141 مركزاً في 124 دولة بالعالم. وبينما ناشدت الخارجية المصرية، مواطنيها، بالإقبال وسط "تسهيلات كبيرة" كما قال المتحدث باسمها، السفير بدر عبد العاطي، تباينت التقديرات حول نسبة المقترعين، حيث أعرب مصدر دبلوماسي رفيع عن أمله في أن تتجاوز نسبة الإقبال ما سجلته السفارات والقنصليات في الاستفتاء على الدستور الماضي. تجربة جديدة من جانبه توقع مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي، أن تشهد اللجان في الخارج مشاركة عالية جدًا بالمقارنة بالانتخابات الرئاسية السابقة، وأوضح «هريدي» أن الخارجية المصرية بالاشتراك مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قدمتا تسهيلات كبيرة لم تقدم في أي انتخابات سابقة، وأكد أن تجربة الانتخابات هذا العام جديدة من نوعها، وخطوة على الطريق الصحيح، ولفت إلى أن الدول التي استثني فيها التصويت، كان بهدف الحرص على سلامة المصريين في المقام الأول، ورحب بالإشراف الدولي على الانتخابات ضامنًا لشرعيتها ونزاهتها. مخاوف وطمأنة وفي الوقت الذي أكد فيه مراقبون أن تشهد الانتخابات في الخارج إقبالا كثيفًا، تسود التخوفات من قيام أعضاء عناصر الإخوان الإرهابية بمحاصرة مقار السفارات واللجان في الخارج، إلا أن خبراء أمنيون أكدوا ل«اليوم» أن لا مخاوف من ذلك، لأن دول الخارج سواء أوروبا أو أمريكا أو الدول العربية ستتعامل بشكل حاسم ورادع مع أي تجاوزات قد تحدث من جانب الإخوان. 25 % للقائمة من جهة أخرى، وبينما كشفت معلومات عن الاستقرار بتخصيص ربع مقاعد مجلس النواب المقبل المكون من (600 مقعد) لنظام القائمة في الانتخابات المقبلة، وهو ما سبق أن أشارت إليه (اليوم) فيما يتم التنافس على بقية المقاعد (450 مقعداً) بنظام الفردي، حددت لجنة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، الحد الاقصى للدعاية الانتخابية للمرشح في الدوائر الفردية بمليون جنيه في الجولة الأولى و500 ألف جنيه في الجولة الثانية. وقال المتحدث الرسمي للجنة، المستشار محمود فوزي: إن مشروع القانون الذي انتهت إليه اللجنة نص على أن يودع المرشح مبلغ الدعاية الانتخابية في حساب تحت رقابة البنك المركزي والجهاز المركزي للمحاسبات لأحكام الرقابة على المال السياسي ومحاصرته، وسيتم تحديد البنوك التي يضع فيها المرشح أموال دعايته. في الوقت الذي أكد فيه مراقبون أن تشهد الانتخابات في الخارج إقبالا كثيفًا، تسود التخوفات من قيام أعضاء عناصر الإخوان الإرهابية بمحاصرة مقار السفارات واللجان في الخارج إلا أن خبراء أمنيون أكدوا ل «اليوم» أن لا مخاوف من ذلك مواصلة وبراءة قضائياً، وفيما واصلت محكمة جنايات القاهرة، التي عقدت الأربعاء، بمقر أكاديمية الشرطة، جلساتها السرية لمحاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 آخرين في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع ديسمبر 2012، أصدرت محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكما ببراءة محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان في قضية اتهامه ب"إهانة السلطة القضائية". وكان عاكف أحيل للنيابة؛ إثر قوله في حوار مع إحدى الصحف العربية، قبل عام تقريباً: إن القضاة فاسدون ومفسدون، وأنهم قاموا بحل مجلس الشعب السابق، وانه سيتم استصدار قانون للسلطة القضائية سيتم بمقتضاه الإطاحة بعدد 3500 قاض من مناصبهم، وأن من أدلة فساد القضاء والقضاة استصدارهم لحكم ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله كنائب عام. إحباط واغتيال ميدانياً، كشف الجيش المصري، أمس، عن إحباط تهريب 15 طنا من المتفجرات، في إحدى سيارات النقل. وقال المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، في بيان تلقت (اليوم) نسخة منه: إن عناصر القوات المسلحة بالقنطرة شرق تمكنت من ضبط سيارة نقل شمال سيناء، يقودها شخصان من العريش أثناء محاولتهما نقل 5 أطنان من مادة الجرافيت، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وأضاف: إنه باستكمال التحري والبحث تم ضبط مخزن بمدينة القنطرة غرب به كمية أخرى لنفس المادة تقدر بحوالي 10 أطنان، بحيازة شخص ثالث. وفي السياق، لقي ضابط شرطة، مصرعه، برصاص مسلحين مجهولين، الليلة قبل الماضية، حاولوا اعتراضه بمحافظة القليوبية. وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني أن الضابط (برتبة ملازم أول) بقطاع الأمن المركزي، كان يتجه إلى مسكنه بمحافظة القليوبية بسيارته الخاصة، واعترضه ملثمون قاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه، لإيقافه، إلا أنه تبادل معهم إطلاق الرصاص، فاستشهد بعد أن قتل أحد الجناة، فيما فر الآخرون.