بارك المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وليا لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذا القرار فيه بإذن الله تعالى من الخير والمصلحة التي ارتآها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله - لحفظ البلاد. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يسعيان دائمًا لمصلحة الأمة وتحقيق الخير والنماء لهذه البلاد الطاهرة وفق قاعدة ثابتة تنبثق مخرجاتها مما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازيين حسناتهما ويجزيهما كل الخير على عملهما المخلص لوجه الله تعالى. وأكد أن ما ورد في القرار الملكي من دعوة لمبايعة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ومبايعته ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد، يؤكد اهتمام ولاة الأمر باستقرار البلاد، وصون المجتمع السعودي المحافظ من أي أمور قد تؤثر عليه في حاضره ومستقبله. ودعا سماحة المفتي، الله عز وجل أن يوفق سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز للخير والصلاح، وأن يسدد الله تعالى خُطاه فيكون النجاح دائمًا حليفه، ويحفظ بلادنا من كل مكروه.