كشف حميد رضا أصفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية امس عن إن إيران والاتحاد الأوروبي سيواصلان المحادثات السياسية في مارس المقبل بطهران، وقال إن المحادثات السياسية توقفت بسبب نشوب نزاع بشأن القضية النووية الإيرانية إلا أنها ستستأنف بعد أن وقع الجانبان اتفاقية نووية العام الماضي. وأضاف آصفي أن المحادثات السياسية والأمنية من اختصاص إحدى اللجان الثلاث التي شكلتها إيران والاتحاد الاوروبي، في حين تختص اللجنتان الأخريان بالقضايا النووية والتعاون الاقتصادي.