اندلع الحريق في انبوبين لنقل النفط الخام من حقول كركوك الشمالية إلى مصفاة التكرير في المدينة ومصفاة التكرير في بغداد اثر هجومين نفذا فجر امس وقال العقيد محمود اسماعيل من شرطة بيجي /45 كيلومترا شمالي تكريت/ ان الهجوم الاول وقع فجر اليوم (امس) في المنطقة الشرقية من بيجي واستهدف انبوبا للنفط الخام ينقل النفط من حقول كركوك إلى مصفاة بيجي كبرى مصافي النفط في العراق فيما استهدف الهجوم الثاني الذي وقع غرب المدينة وحصل في وقت مقارب للهجوم الاول أنبوبا آخر للنفط الخام يغذي مصافي الدورة في بغداد. وأضاف ان الهجومين تسببا في اندلاع حرائق وانبعاث سحب هائلة من الدخان غطت تكريت الى الجنوب وبدأت بالزحف نحو سامراء. وتعتقد مصادر في شرطة مطافي الحريق انها لن تتمكن من البدء بإطفاء الحريق حتى تخف حدة النيران . على صعيد اخر كان حريق كبير يشتعل حتى ظهر امس الثلاثاء في منطقة تقاطع لانابيب النفط الرئيسية والثانوية وصمامات التحويل الى الغرب من كركوك (250 كلم شمال بغداد) كانت قد استهدفت مساء الاثنين بعملية تخريب. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان سيارات الاطفاء لم تصل حتى ظهر امس الى مكان اندلاع النيران على مساحة واسعة في منطقة التخريب في الفتحة (85 كلم غرب كركوك) الواقعة مقابل مصفاة بيجي (200 كلم شمال بغداد) ويفصل بينهما نهر دجلة. وكان مصدر في قوة حماية المنشآت النفطية افاد مساء الاثنين بان انفجارا استهدف منطقة تضم انابيب النفط الرئيسية والثانوية في شمال العراق بدون ان يتمكن من تحديد الانبوب الذي استهدفه الانفجار. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته استهدف انفجار في منطقة الفتحة التي تقع على بعد 85 كلم غرب كركوك (250 كلم شمال بغداد) وهي منطقة تجمع انابيب نفطية. واكد ان الانفجار ادى الى اشتعال حريق كبير في المنطقة التي تضم خطوطا رئيسية تنقل النفط الى ميناء جيهان التركي واخرى تصل حقول كركوك بمصفاتي بيجي والدورة في بغداد. وكانت منشآت نفطية في شمال وجنوب بغداد تعرضت لاربع عمليات تخريب خلال 24 ساعة في اخر الاسبوع الماضي بعد دعوة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الخميس الى استهداف قطاع النفط الحيوي في العراق.