قال هشام طلب العزة الرهينة الاردني السابق في العراق إن خاطفيه اطلقوا سراحه ليل الاربعاء الخميس بعد ان دفعت عائلته فدية بقيمة خمسين الف دولار وانه عاد فجر امس الخميس الى الاردن. وروى هشام طلب العزة من منزله في اربد شمال الاردن لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان الخاطفين اطلقوا سراحي بعد ان دفعت عائلتي خمسين الف دولار مضيفا ان الخاطفين نقلوه في سيارة الى الحدود الاردنيةالعراقية حوالى الساعة الرابعة فجرا ومنها نقله افراد عائلته الى منزله في اربد. واضاف العزة كل ما اعرفه هو انني كنت محتجزا في الفلوجة من قبل جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب الامام علي. واوضح انه لم يتعرض للتعذيب خلال مدة احتجازه التي طالت 12 يوما "لكنني تعرضت للضرب في الفترة الاولى من احتجازي وكانوا يهددونني دوما بالقتل او دفع الفدية. وكان شقيقه محمد طلب العزة قد قال للوكالات تفاوضت مع الخاطفين على دفع خمسين الف دولار تم ايصالها الى الخاطفين عبر جهة في الاردن موضحا ان الفدية تم دفعها عبر تحويل عن طريق صراف في الاردن. واضاف العزة اتصل بي شقيقي فجر امس قائلا انه موجود على الحدود الاردنيةالعراقية فقصدت المكان ونقلته بنفسي الى منزله في اربد شمال الاردن. واعلن المدير الاقليمي للشركة محمد سامح العجلوني وقف نشاطاتها في العراق مؤكدا انه لم يعمل ابدا مع الامريكيين. الا ان الخاطفين عادوا وطالبوا بدفع فدية بقيمة نصف مليون دولار او تسليم العجلوني نفسه في حال رفض دفع الفدية. واكد هشام العزة ان عائلته هي التي جمعت مبلغ خمسين الف دولار فدية للافراج عنه وليس الشركة التي يعمل لحسابها.