خيمت ظلال كابوس غزو العراق على المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني الحاكم امس الاثنين على الرغم من بذل الحزب لجهود حثيثة لاعادة تركيز الانتباه إلى قضايا داخلية. ونجح معارضون في تحديد موعد لعقد جلسة للتصويت بشأن تحديد موعد لانسحاب القوات البريطانية من العراق. ومن المقرر إجراء عملية التصويت اليوم الثلاثاء وهو آخر أيام انعقاد المؤتمر. وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد رفض تحديد موعد للانسحاب مشيرا إلى انه يفضل انتظار حدوث تطورات أخرى في العراق. وقال بلير يوم الاحد ان الانسحاب من العراق في المرحلة الراهنة سيعني الاذعان (لمطالب) الارهابيين. ومازال مصير كين بيجلي (62 عاما) المهندس الذي خطف ببغداد منذ أكثر من أسبوعين يشغل الرأي العام في بريطانيا. وقال بول شقيق بيجلي في اتصال هاتفي على هامش المؤتمر ان صمت رئيس الوزراء توني بلير إزاء هذه القضية يعني انه أعطى قبلة الموت للرهينة.