أكد عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق، على أن المرحلة المقبلة في مسيرة فارس الدهناء تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل أن يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي، وزاد الدوسري في حديثه الحصري ل"الميدان": هذا الموسم قدمنا كإدارة كل ما بوسعنا لتجهيز الفريق وتهيئته على كافة الأصعدة المادية والمعنوية، وجلبنا العديد من اللاعبين سواء محليين أو أجانب، وكنا نتوقع أن يظهر الفريق بصورة أفضل مما هو عليه حاليا، ولكن حدث ما حدث، ولم يقدم فارس الدهناء ما يرضي طموحات وآمال جماهيره ومحبيه، ولأننا لا نحب الحديث عن الماضي، سأكتفي بالقول بأن ما حدث من تقصير ومستويات متواضعة ينبغي أن يكون درسا للاعبين والذين وعدوني مؤخرا بتصحيح الصورة المهزوزة للفريق في الدوري، والعمل على تدارك الموقف، فالمركز الذي يحتله الفريق حاليا لا يليق بفريق عريق وبطل كالاتفاق، ولا يليق بجماهيره العريضة والتي نعتذر لها عن مثل هذا الظهور المخيب للآمال. وعن وضع الفريق في سلم الترتيب والذي ينذر بخطر وشيك في حال استمرار مسلسل المستويات المتواضعة، شدد الدوسري على أن مركز الفريق حاليا لا يليق بالاتفاق ولا بسمعته وهذا من جهة، وينذر أيضا من جهة أخرى بخطر الاقتراب من المراكز ما قبل الأخيرة، خاصة في ظل التقارب النقطي لغالبية الفرق التي تبدو قريبة من مركز الاتفاق في ترتيب الدوري، لذلك وكما قلت لك مسبقا عملنا في الفترة الماضية على تجهيز اللاعبين من كافة النواحي، وسنعمل جاهدين (بحول الله) على انتشال الفريق وعودته إلى تقديم مستوياته التي عرف بها الاتفاق. وعن اجتماع المصارحة مساء أمس الأول ومدى أهميته وتوقيته في هذه الفترة، أوضح عبدالعزيز الدوسري أن الاجتماع كان مبسطا للغاية وخرج بأهدافه المرجوة منه خاصة في ظل وجود رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي عبدالرحمن الراشد، والذي دائما ما يكون قريبا من الفريق ويتلمس احتياجاته، وللأمانة كان الاجتماع مهما في ظل الأوضاع الحالية، وطالبنا من خلاله اللاعبين ببذل المزيد من الجهد والعطاء، وتقديم أفضل المستويات، وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق بشكل عام خلال الفترة الماضية، منوها في الوقت ذاته بما لمسه من كافة اللاعبين خلال الاجتماع وحرصهم على تقديم كل ما بوسعهم ورسم البسمة على شفاه الجماهير الاتفاقية من جديد. وختم رئيس الاتفاق حديثه للميدان برسالة وجهها لجماهير فريقه، حيث طالب الدوسري الجماهير الاتفاقية والتي عرف عنها حبها وولائها للكيان الاتفاقي الكبير، أن تكون خير معين لهم في الفترة القادمة، من خلال حضورهم ومؤازرتهم للفريق فيما تبقى له من منافسات، وبإذن الله ومع وقفتهم ووقفة كل أبناء النادي سيعود الفريق إلى وضعه الطبيعي، إذ لا خوف على مستقبل الاتفاق في ظل وجود أبنائه المخلصين.