اكدت طهران أمس الاحد انها لم تعد تحتجز اسرى حرب عراقيين وذلك ردا على مجموعة مسلحة تهدد بمعاقبة دبلوماسي ايراني في العراق في حال لم تفرج ايران عن 500 اسير عراقي. وقال رئيس لجنة اسرى الحرب الجنرال عبد الله نجفي كما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية لم يعد هناك اسرى حرب ايرانيون في العراق كما ان ايران اعادت اخر مجموعة من اسرى الحرب العراقيين الذين كانت تحتجزهم الى بلادهم في ايار/مايو 2003 بعد الهجوم الامريكي . واضاف ان الاسرى العراقيين سلموا الى الهلال الاحمر والى بلادهم . وافاد تلفزيون العالم الحكومي الذي يبث فضائيا ان الجيش الاسلامي في العراق الذي اختطف وقتل باكستانيين اتهمهما بالتعاون مع قوات الاحتلال الاجنبية في العراق، طالب ايران بالافراج عن 500 اسير حرب عراقي اعتقلوا خلال الحرب التي استمرت من 1980 وحتى 1988. وقال تلفزيون العالم ان المجموعة امهلت الحكومة الايرانية 48 ساعة لتلبية الطلب والا قامت بانزال العقاب في فريدون جهاني الدبلوماسي الذي كانت المجموعة تبنت اختطافه. واكد القائم بالاعمال العراقي في طهران خليل سلمان الصبيحي لوكالة الانباء الطلابية الايرانية ان البلدين يتابعان بالتنسيق بينهما ملف الخطف. وقال ليس لدينا معلومات حول الاجراءات المتخذة للافراج عن الدبلوماسي. واضاف ان الممثلية الدبلوماسية ليس لديها معلومات ايضا حول هوية اولئك الذين يطلقون على انفسهم اسم الجيش الاسلامي. وردا على سؤال حول وجود اسرى عراقيين في ايران، اكتفى بالقول ان لجانا مشتركة تعالج الموضوع لإغلاق الملف . وقال بعض العراقيات يقلن ان اولادهن لا يزالون في عداد المفقودين او اسرى في ايران .