ذكر وزير الخارجية الايراني كمال خرازي امس الاثنين أن الدبلوماسي الايراني المخطوف في العراق بصحة جيدة. وقال خرازي للصحفيين في طهران : إن فريدون جهاني الذي خطف يوم الاربعاء الماضي بصحة جيدة وإننا أقمنا لجنة خاصة لمتابعة الحادث وسنبذل ما في وسعنا للتمكن من إطلاق سراحه. ولم يتمكن وزير الخارجية من طرح مزيد من التفاصيل بشأن الدوافع وراء عملية الخطف مشيرا إلى أن إيران لم تعلم سوى أمس الاول بأن إحدى جماعات الميليشيا العراقية وراء خطف جاهاني. وكان جاهاني وهو موظف في القنصلية الايرانية في العراق قد خطف بينما كان يقود سيارته من بغداد إلى كربلاء يوم الاربعاء الماضي. وبعد اختفائه اتصلت وزارة الخارجية بالسفارة السويدية في طهران التي تمثل المصالح الامريكية في إيران والسفير البريطاني والقائم بأعمال السفير العراقي في إيران. وحتى الآن لم تتمكن طهران من تقديم أي تفاصيل بشأن الميليشيا العراقية التي تردد أنها خطفت الدبلوماسي الايراني. وكانت قناة العربية قد أظهرت أمس الاول صورا وبطاقات هوية الدبلوماسي الايراني. وكان أربعة مواطنين إيرانيين قد اعتقلوا في وقت سابق في العراق بسبب اتهامات تتعلق بالتجسس وعمليات تخريبية. وكان مسئولو الحكومة الانتقالية العراقية لاسيما وزير الدفاع حازم الشعلان قد اتهموا مرارا إيران بالتدخل في الشئون الداخلية العراقية. ورفضت طهران بشدة تلك الاتهامات واستدعت أمس الأول القائم بأعمال السفير العراقي حيث طلبت من بغداد تأييد اتهاماتها أو أن تلتزم الصمت.