أكد سمير زاهر نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم أن ما يتردد حالياً عن مشاركة الأهلي في دوري أبطال العرب للموسم الجديد ليس له أي أساس من الصحة حتى الوقت الحالي وأنها مجرد اجتهادات من البعض وإن كانت هناك محاولات مكثفة من عدة جهات لإلغاء عقوبة الإيقاف المفروضة على النادي بسبب انسحابه من البطولة في الموسم الماضي.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده زاهر بأحد فنادق القاهرة. وأوضح زاهر أن ما يتردد حالياً ربما يكون نابعاً من عدم إبلاغ الاتحاد المصري للأهلي بخطاب العقوبات الذي تلقاه من الاتحاد العربي للعبة وهو ما يفجر قضية هامة وهي عدم الشفافية حيث تكررت هذه القضايا بسبب عدم إعلان الاتحاد المصري بصراحة عما يصله من خطابات ومراسلات، وأضاف إن هذا التضارب ليس إلا حلقة واحدة في سلسلة متصلة من التضاربات التي تثير التساؤلات بسبب تصرفات الاتحاد المصري ولعل من أهمها أن الاتحاد العربي تلقى خطاباً من الاتحاد المصري بموافقة الإسماعيلي على المشاركة في دوري أبطال العرب وكذلك بموافقة الزمالك على الرغم من وصول موافقة الزمالك متأخرة عن الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد المصري وهو 31 يوليو علماً بأن الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك أكد في اتصال تليفوني مع سمير زاهر أن ما تلقاه من خطابات من اتحاد الكرة للاستفسار عن الموافقة أو الرفض على المشاركة في البطولة ليس به تحديد للموعد الأقصى للرد وإنما تضمن عبارة "في أسرع وقت ممكن" ولذلك تم قبول رد الزمالك تغاضياً عن التأخير.. وبعد كل ذلك تلقى الاتحاد العربي خطاباً آخر في وقت لاحق ومن الاتحاد المصري يذكر أنه لم يوافق بعد على مشاركة الاندية المصرية في البطولة العربية وأن ما أرسل سابقاً كان عن طريق الخطأ وسيتم توقيع الجزاء على المخطئ. وقال زاهر إن الهدف الأساسي من إقامة البطولة العربية بنظامها الجديد كان رفع المستوى الفني والاستفادة المادية للأندية إلى جانب محاولة لم الشمل العربي وتحقيق ما عجزت عنه السياسة لكن من المؤكد أن مصلحة مصر فوق نجاح البطولة العربية ولذلك فإنه في حالة تعارض مباريات البطولة العربية أو تأثيرها على فرصة مصر في التأهل إلى كأس العالم فإنه يكون من الطبيعي أن تنسحب الفرق المصرية وعلى الاتحاد المصري أن يبلغ نظيره العربي بذلك. وأضاف زاهر أنه لا يرى أي سبب للحملة التي يشنها عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد الكرة ضده وضد البطولة العربية رغم أنها أفضل احتكاك للأندية المصرية وتخفف من حدة التوتر بين اللاعبين والفرق العربية على مستوى الأندية والمنتخبات مشيراً إلى أن علاقته بعصام عبد المنعم كانت على خير ما يرام حيث إنهما أصدقاء منذ فترة طويلة لكن عصام عبد المنعم تغير بشكل كبير بعد توليه منصب رئاسة الاتحاد بالتعيين وبدأ مهمته بالهجوم على البطولة العربية والتأكيد على ضرورة الانسحاب منها ويبدو أن ذلك كان نابعاً من تصفية حسابات قديمة بين عصام وعثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الرياضية بسبب فصل الاتحاد العربي للألعاب عن الاتحاد العربي للصحافة قبل سنوات ثم فوجئ أخيراً بعصام يصرح على صفحات الجرائد بأن سمير زاهر يبحث عن دور في الاتحادين المصري والعربي رغم أنه بالفعل يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي كما أن له رصيداً رائعاً مع الاتحاد المصري كعضو ونائب ورئيس في دورات مختلفة. عصام عبدالمنعم