"ولا حتى في أحلامي، لم أتخيل أن أصل الى ما وصلت إليه من الدقة في صنع الحلويات" هكذا استهلت المبدعة نورة الفهد طالبة السنة الثانية بقسم إدارة الأعمال في جامعة الدمام حديثها عن مشروعها الخاص الذي بدأته قبل حوالي 3 سنوات في مجال صنع الكيك والكوكيز بأنواعه وأشكاله. وعن بداياتها تقول الفهد: كانت البداية بمشاركتي في اليوم المفتوح لمدرستي الثانوية بقوالب كيك من صنعي، ونالت إعجاب الجميع من معلمات وطالبات، وصنفنها بأنها أعمال فنية، ما لعب دوراً في تشجيعي على اتخاذ الخطوة الأولى بمشروعي من المنزل، وعدم الاكتفاء بالمشاركات المدرسية، وشجعني دعم والدتي وأختي وصديقاتي اللاتي ساهمن في ترويج منتجاتي من الحلويات بين أقاربهن ومعارفهن للاستمرار ومواصلة الإبداع. وأضافت نورة: إقبال الناس واهتمامهم بما أقدمه من قوالب الكيك المميزة، ورواج سوق شبكات التواصل الاجتماعي، وسهولة التعامل مع الزبائن من خلالها، كل ذلك أسهم في نمو مشروعي وتطوره بسرعة بعد فضل الله تعالى. وعن الصعوبات التي واجهتها تقول نورة: إن عدم توافر أدوات التزيين لعمل التصاميم المطلوبة للكيك أهم مشكلة تواجهها ما قد يضطرها لرفض بعض الطلبيات خشية عدم تنفيذها بالدقة المطلوبة. وتؤكد نورة أنه لولا الله -تعالى- ثم دعم ومساعدة والدتها وشقيقتها في عملها لما استطاعت تحقيق هذا التميز. مشيرة إلى أن تطلعها لكسب ثقة عملائها وتلبية رغباتهم جعلها تلاحق كل الأفكار الجديدة والابتكارات في عالم الكيك. مؤكدة أن لليوتيوب دورا كبيرا في توليد هذه الأفكار من خلال متابعتها المقاطع التعليمية الأجنبية التي تعنى بصنع الكيك والحلويات وطرق تزيينها.