استقال المتحدث باسم الرئاسة في المكسيك ألفونسو دورازو من منصبه بعد أن وجه انتقادات شديدة إلى زوجة الرئيس فيسنتي فوكس بالتطلع إلى منصب الرئاسة. وذكر دورازو في خطاب من 19 صفحة إن حكومة فوكس تحولت "عن القيم والمبادئ والالتزامات" التي أعلنتها عام 2000 في أعقاب وصولها إلى السلطة. كما اتهم دورازو في خطابه فوكس بالسماح لزوجته مارتا ساهاجون بالتطلع إلى خوض الانتخابات على منصب الرئاسة. وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى قدر كبير من التأييد بين المواطنين في المكسيك لترشيح ساهاجون في انتخابات الرئاسة القادمة عام 2006. وكانت اتهامات قد وجهت في الآونة الاخيرة إلى زوجة فوكس بالفساد وسوء الادارة وباستغلال مؤسسة (فاموس مكسيكو) الخيرية التي تملكها لتحقيق أهداف سياسية. وقال دورازو إنه يعتقد أن المكسيك حققت "تقدما سياسيا" منذ عام 2000 وأنها أصبحت مستعدة لوصول امرأة إلى منصب الرئاسة،لكنه أضاف إن البلاد "ليست مستعدة لان يترك الرئيس زوجته تخلفه".من جانبه قال فوكس في رد مقتضب "إنه لا يشترك في الرأي" مع ما أعلنه المتحدث السابق باسمه. وكانت ساهاجان متحدثة باسم فوكس قبل أن تتزوجه بعد عام واحد من فوزه في انتخابات الرئاسة.