مكسيكو - أ ف ب – أعلنت السلطة والمعارضة فوزهما في انتخابات الولايات التي جرت في المكسيك الأحد الماضي، ما ينذر بوضع متوتر قبل سنة من الانتخابات الرئاسية. وأعلنت رئيسة «الحزب الثوري المؤسساتي» بياتريس باريديس ان فوز حزبها «لا جدال فيه» في انتخابات حكام 12 من الولايات ال32 في الاتحاد الفيديرالي، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي فوز مرشحي الحزب في 9 ولايات على الأقل من اصل 12. لكن «حزب التحرك الوطني» المحافظ بزعامة الرئيس فيليبي كالديرون، والذي أبرم تحالفاً غير مألوف مع «الحزب الثوري الديموقراطي» اليساري في بعض الولايات، اكد ان «الحزب الثوري المؤسساتي» لم يفز بأي من مناصب الحكام وخسر في ثلاثة من معاقله هي ولايات واكساكا وسينالوا وبويبلا. وتُعلن اليوم النتائج الرسمية للانتخابات. وقاد «الحزب الثوري المؤسساتي» المكسيك بين عامي 1928 و2000، قبل هزيمته أمام «حزب التحرك الوطني». لكنه هزم منافسه في الانتخابات الاشتراعية عام 2009.