حدد مرور المنطقة الشرقية سبعة مواقع لتجمع مياه الأمطار في حاضرة الدمام تعيق حركة السير وتسبب اختناقات مرورية، وتؤدي للبطء في حركة السير، أو ينتج عنها قوع حوادث مرورية. وأكد الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني ل "اليوم"أنه تم حصر مواقع تجمع مياه للأمطار في حاضرة الدمام، وتم التنسيق مع الجهات المعنية مثل الأمانة، وفرع وزارة النقل لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تضمن تصريفها ضمانًا لاستمرار انسيابية حركة المرور ومنعًا لحدوث اختناقات مرورية أو حوادث سير، في حين يتم منع أي سيارة من الوصول إلى تجمعات المياه، وتحويل حركة المرور إلى طرق بديلة يمكن معها السير في ظروف مرورية أمنة". وفي نفس السياق قال العقيد الزهراني: إنه استكمالا للحملات المرورية التي تركزت في المقام الأول على المخالفات الخطرة فقد رصد رجال المرور في غضون 24 ساعة أمس الأول في حاضرة الدمام ما يقارب 4267 مخالفة، وتهدف الحملة لرفع مستوى الضبط المروري، ومتابعة بعض التجاوزات الخاطئة، وتوجيه السائقين إلى الالتزام بأنظمة المرور، واستخدام المركبة والطريق استخدامًا من شأنه أن يعزز الثقافة المرورية، والتعامل مع المركبة، والطريق في تحقيق الاستخدام الأمثل من أجل مجتمع مروري آمن على مدار العام، والتصدي لكافة المخالفات الخطرة وفي مقدمتها قطع الإشارة، استخدام الجوال اثناء القيادة، عدم ربط الحزام، الوقوف الخاطئ، وكافة المخالفات المرورية التي تطبق عليها لائحة الجزاءات المرورية، إضافة إلى أن هيئة الفصل في المخالفات المرورية تنظر في المخالفات ذات الخطورة، وتصدر بحقها أحكاماً مشددة قد تصل في بعض المخالفات إلى حجز المركبة، وإيقاف السائق والغرامة المالية كما أنه ليس من مهام الحملة تحرير المخالفة فقط وإنما أهمية توطيد العلاقة، وحسن التعامل من قبل رجال المرور مع قائدي المركبات، والعمل على توجيه السائقين الذين يحدث منهم من تجاوزات بسيطة والتعامل وفق النظام مع المخالفات المرورية المؤثرة في السلامة المرورية. وأضاف الزهراني بأنه مع انتشار رجال المرور في الميدان تزامنا مع حملات السلامة شهدت التقاطعات، والمحاور الرئيسية في المنطقة تجاوباً ملحوظاً من قبل قائدي المركبات في نمط القيادة لدى السائقين، وانضباطا في التعامل مع المركبة واحترام حقوق الطريق من قبل قائدي المركبات.