برعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام ورئيس مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة وقعت الهيئة امس ثلاث مذكرات تفاهم مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحج. وتهدف المذكرات الى تفعيل الشراكة وفق الاستراتيجية لتنمية السياحة الوطنية ودعم جهود الهيئة العليا للسياحة لتحقيق نقلة نوعية في قطاعات السياحة واعادة هيكلة الصناعة جذريا. حيث وقع صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وعضو مجلس ادارة الهيئة وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة مذكرة تفاهم بين الرئاسة والهيئة تهدف الى العمل على تحقيق التكامل بين صناعة السياحة وقطاع الرياضة من خلال خطط تنفيذية سنوية وخمسية وتحقيق اهداف السياحة والترويج لها من خلال الانشطة والمناسبات الرياضية والثقافية والاجتماعية التى تقع تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ونشر ثقافة المنافسة المحمودة والتميز في الاداء والتعاون والتنسيق لربط وتنظيم الانشطة السياحية بالمناسبات الرياضية المحلية والدولية. وتنص المذكرة على التنسيق في مجال تبادل المعلومات والبيانات عن البرامج والانشطة الرياضية بشكل دورى وتضمينها في الروزنامة السياحية وتوفير الروزنامة وعرضها بالمناسبات الرياضية الدولية والعمل على تعميق ثقافة سياحة الرياضة والمغامرات والتعريف بأنواع جديدة من الرياضات والمنتجات السياحية الرياضية التى ستعمل الهيئة على تطويرها وتسويقها بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب اضافة الى التعاون في مجال تدريب وتأهيل وايجاد فرص عمل للمواطنين في الانشطة السياحية الرياضية و في اعداد الابحاث والدراسات المتخصصة وتقديم التوصيات من أجل توطين السياحة في المملكة. وتضمنت بنود الاتفاقية التعاون في مجال اعتبار الانشطة الرياضية والسياحية في تخطط المدن والتعاون في تنظيم الرياضات التراثية المرتبطة بالفروسية والهجن والصقارة والالعاب الشعبية وغيرها والاستفادة من فعالياتها في النشاط السياحى كذلك العمل على تشجيع انشطة سياحة الرياضة والمغامرات مع الاهتمام بتوفير عناصر السلامة فيها وتفعيل المنشآت الرياضية وما يرتبط فيها بما يسهم في تنمية الانشطة السياحية. واكدت المذكرة على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبى الهيئة والرئاسة لتفعيل التعاون بين الجهازين والعمل على توزيع الادوار والمسئوليات وتحديد الاختصاصات والصلاحيات 0 كما وقع سمو أمين عام الهيئة ايضا مذكرة تفاهم مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد نصت على الشراكة بين الهيئة والوزارة في تحقيق التكامل بين صناعة السياحة وقطاع التعليم والعمل على تحقيق اهداف التربية السياحية التى تسهم في توطين السياحة وايجاد ثقافة سياحية قيمة ومستدامة وتعزيز مفهوم السياحة في المناهج والمقررات الدراسية والمشاركة في تعميق الثقافة السياحية لدى المجتمع التعليمى 0 وتنص المذكرة على التعاون والتنسيق لربط الانشطة الطلابية الصفية واللاصفية بمفهوم السياحة والعمل على تطوير منتجات سياحية ذات ابعاد تعليمية وتربوية والتعاون في مجال تأهيل وتدريب الطلاب للعمل في الوظائف السياحية الموسمية اضافة الى التعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات في الموضوعات ذات الصلة واعداد الابحاث والدراسات وتقديم التوصيات من أجل توطين السياحة في المملكة والتنسيق في مجال تبادل المعلومات والبيانات والمستجدات عن برامج وانشطة كلتا الجهتين بشكل دورى لاستثمارها في تحقيق الاهداف المشتركة 0 وتضمنت المذكرة ايضا التعاون في مجالات التوعية والتعريف بالتراث الثقا في الوطنى والمحافظة عليه من خلال المناهج والانشطة اللاصفية والارشاد التعليمى والمهنى والسياحى ونشر ثقافة العمل الانتاجية وتعزيز اخلاقيات المهنة المرتبطة بصناعة السياحة والتعاون في مجال استثمار الاجازات المدرسية بما يخدم الانشطة السياحية والعملية التعليمية. كما تنص المذكرة كذلك على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبى الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتفعيل التعاون بين الجهازين. أما مذكرة التفاهم التى وقعها سمو أمين عام الهيئة العليا للسياحة مع معالى وزير الحج الدكتور إياد مدنى فقد نصت على التعاون بين الهيئة والوزارة في كل المسائل المتعلقة بتأهيل شركات خدمات العمرة للقادمين من الخارج وشركات خدمات الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة ووكالات السفر والعمرة ووكالة الخدمات السياحية وكل المؤسسات والافراد الذين يقدمون خدمات الاستقبال والنقل والايواء والارشاد العام والرعاية للمعتمرين القادمين من الخارج بموجب قرار مجلس الوزراء رقم / 93 / وتاريخ 10 / 6 / 1420 ه ولحجاج الداخل بموجب قرار مجلس الوزراء رقم / 82 / وتاريخ 6 / 5 / 1410 ه ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر تحديد آلية التأهيل والمتابعة والتنفيذ بناء على ما تم الاتفاق عليه بين الهيئة والوزارة وتزويد الهيئة بجميع المعلومات المتعلقة بمؤسسات وشركات خدمات العمرة وحجاج الداخل المرخص لها من قبل الوزارة والتعاون في مجال تبادل المعلومات والدراسات والابحاث في كل الجوانب التى تخدم مصلحة الطرفين اضافة الى استطلاع افضل السبل والوسائل لتنسيق عمل مشترك يزيد من فعالية قطاعى خدمات العمرة وحجاج الداخل لتحقيق الاهداف المتوخاة ويسهم في تأهيل شركات ومؤسسات الحج والعمرة لتصبح مؤسسات مهيأة لتنظيم وتشغيل الرحلات السياحية. كما تناولت المذكرة موضوع تأشيرات الدخول الى المملكة حيث نصت على ان تعمل الهيئة والوزارة سويا لوضع الية تضمن عدم استغلال ما صدر من تسهيلات في أحكام الانظمة والتعليمات الخاصة بتأشيرات الدخول الى المملكة لاغراض قد تتعارض مع المصلحة العامة وأخيرا تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الهيئة والوزارة لتفعيل التعاون بين الجهازين.