افاد مصدر طبي فلسطيني امس ان فلسطينيا توفي متأثرا بجروح اصيب بها خلال توغل الجيش الاسرائيلي الاربعاء الماضي في مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع، سبق وقتل فيه خمسة فلسطينيين آخرين. وقال الطبيب علي موسى مدير مستشفى رفح ان ايمن عبد الكريم ابو هاشم (23 عاما) استشهد صباح امس متأثرا بجروحه التي اصيب بها بنيران القوات الاسرائيلية في المخيم. من جهة اخرى اوضح المصدر الطبي نفسه ان مواطنا فلسطينيا اصيب صباح امس برصاص الجيش الاسرائيلي في منطقة معبر رفح الحدودي مع مصر ونقل الى المستشفى في حالة متوسطة. ميدانيا أكدت مصادر فلسطينية واسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية فجرت لغما أرضيا تحت دبابة اسرائيلية فى منطقة المغراقة قرب مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة مما اسفر عن تدميرها. واعترفت سلطات الاحتلال بانقلاب الدبابة واصابة جنديين بجراح طفيفة ،مشيرة الى انهما نقلا الى مستشفى برزلاى فى مدينة عسقلان داخل الخط الاخضر. الى ذلك افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي توغل في منطقة المغراقة قرب مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة مما ادى الى اصابة سبعة فلسطينيين بعضهم برصاص الجيش الاسرائيلي. وقال ناطق امني ان الجيش هدم خلال العملية منزلا يملكه ناشط في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقام بعمليات تجريف وهدم عدة منازل في المنطقة نفسها . وقال مصدر طبي من جهته ان سبعة مواطنين اصيبوا خلال عملية التوغل اربعة منهم برصاص الجيش الاسرائيلي وثلاثة آخرون بكسور اثناء محاولتهم الهرب خلال قيام الجنود الاسرائيليين بمداهمة عدد من المنازل ووصف حالة المصابين بالمتوسطة والبسيطة. وافاد ان الجيش الاسرائيلي اعتقل اثنين من اقارب حسان خلال مداهمة منزلهما، كما اوضح شهود ان مواجهات اندلعت بين عدد من الفتية والشبان مع الجنود الاسرائيليين. وفي الضفة الغربية هدم الجيش الاسرائيلي منزل جميل خلف مصطفى حميد العضو في مجموعة مسلحة مرتبطة بحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقد نفذ حميد عملية فدائية في 31 مارس 2002 استهدفت مستوطنة عفرات الاسرائيلية في الضفة الغربية واسفرت عن سقوط اربعة جرحى على ما افاد الناطق باسم الجيش. وذكر شهود عيان ان قوات الاحتلال توغلت في بيت لحم امس وحاصرت المنزل قبل ان تشرع في عملية هدم منزل الشهيد خلف. وقبل انسحابها من المدينة شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة وتفتيش في منازل المواطنين هناك. على الصعيد نفسه اعتقل الجيش الاسرائيلي ناشطا ينتمي لحركة فتح في قرية زيتا قرب نابلس.