أصيب أربعة مواطنين بينهم صبيان برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية توغل في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين قرب الشريط الحدودي مع مصر قام خلالها بهدم عدد من المنازل. ووصف مصدر طبي في مستشفى النجار أن جروح الأربعة متوسطة. وقال مصدر امني ان القوات الاسرائيلية مدعومة باكثر من خمس دبابات وجرافتين عسكريتين على الاقل توغلت لاكثر من 150 مترا في المخيم وسط إطلاق النار وشرعت بهدم عدد من المنازل. واوضح شهود ان المنازل التي دمرت كانت تعرضت للقصف المدفعي والهدم الجزئي من قبل الجيش الاسرائيلي خلال عمليات توغل سابقة ما دفع اصحابها الى اخلائها بسبب تعرض حياتهم للخطر. وذكر بيان لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن عناصرها قاموا بتفجير عبوة جانبية باتجاه جرافة عسكرية اسرائيلية واطلاق قذيفة (ار بي جي) باتجاه ناقلة جنود اسفرت عن اصابات مباشرة اثناء عملية التوغل الاسرائيلية في المخيم. واكد شهود ان أضرارا جسيمة لحقت بمقر مؤسسة (إس أو إس) للاطفال التي تخدم ثمانين طفلا فلسطينيا يتيما بسبب قصف اسرائيلي مدفعي في منطقة تل السلطان برفح كما الحق القصف اضرارا في عدد من المنازل المجاورة. وقد أعلن مصدر عسكري اسرائيلي صباح أمس أن صاروخا يدويا من طراز قسام أطلق من قطاع غزة أمس الاثنين ولم يسفر عن إصابات إثر سقوطه في مزرعة للدجاج في مستوطنة زراعية تقع في القطاع الغربي من صحراء النقب. من جهة اخرى قالت المصدر أن جيش الاحتلال اعتقل فجر أمس تسعة فلسطينيين كان يلاحقهم في بيرزيت قرب رام الله في الضفة الغربية. كما دمر منزل شقيق الناشط في حركة فتح عيسى النواجعة وهو مطلوب امنيا في الخليل جنوبالضفة الغربية كما افاد شهود عيان. وكان المنزل يأوي عائلة من ثمانية أفراد قبل أن يطلق عليه الاسرائيليون النار لإجبارهم على إخلائه. وطوقت نحو عشرين آلية مدرعة للجيش صباح أمس مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية حيث وقع تبادل لاطلاق النار بين الجنود وناشطين مسلحين وسقط خلال عملية التوغل ثلاثة جرحى، وفق ما افادت مصادر امنية فلسطينية.