أعلنت السلطات الاردنية انها ستطالب بتوضيحات للتصريحات التي نسبت للرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي قي العراق محسن عبد الحميد التي جاء فيها أن العراق قد يطالب في المستقبل باستعادة أراض من الكويتوالاردن. وقالت أسمى خضر الناطقة باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس مساء أمس انه اذا تبين ان هذه التصريحات صحيحة فان الاردن سيطلب ايضاحات مضيفة: نحن على ثقة بأن تلك الآراء لا تمثل رأي مجلس الحكم الانتقالي. وكان عبد الحميد: وهو رئيس الحزب الاسلامي العراقي قال في وقت سابق أمس إن الوقت ليس مناسبا للمطالبة بالكويتوالاردن الا انه بالامكان البحث في ذلك مستقبلا. واضاف ردا على سؤال لشذا هادي العبيدي عضو بلدية بغداد حول الأراضي، اجاب عبد الحميد نحن بحاجة الى اخوتنا العرب من حولنا فلا نستطيع الان ابدا ان نفاتحهم بقضية الاراضي. وفي المستقبل لكل حادث حديث. وشارك عبد الحميد في اجتماع استثنائي للمجلس الاستشاري في بغداد الذي يضم 37 عضوا بينهم ست نساء بحضور ثلاثة من سلطة الائتلاف المؤقتة. وكان عاهل الأردن الراحل الحسين بن طلال وابن عمه الملك فيصل الثاني الذي حكم العراق في الاعوام من 1939 1958 قد اعلنا وحدة بين الاردنوالعراق باسم الاتحاد العربي الهاشمي وذلك في 14 فبراير 1958 لكنها انتهت بعد خمسة اشهر باعلان الثورة العراقية التي قتل فيها الملك فيصل في 14 يوليو 1958. من جهة اخرى اتهم عبد الحميد ايرانيين بجلب المخدرات معهم في طريقهم الى النجف وكربلاء. وقال: لقد وافقنا على مرور بين الفين وثلاثة آلاف حاج يوميا لكن هناك حوالى 10آلاف يتوجهون الى النجف وكربلاء ومعهم الحشيش، واهالي المدينتين يصرخون مطالبين بضبط الامور. وأضاف: لا يمكن ان نسيطر على الامور الا اذا كان الامر في أيدينا.