كد مكتب الاحصاء الوطني الفرنسي (أنسي) الارقام الاولية التي أعلنها عن اداء الاقتصاد الفرنسي عام 2003 أوائل الشهر الحالي. وقال المكتب إن اقتصاد فرنسا سجل عام 2003 نموا طفيفا بنسبة2ر0 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بعد تحقيق نمو بمعدل5ر0 في المئة خلال الربع الاخير من العام. ويمثل الربع الاخير من العام الماضي ثاني فصل على التوالي يشهد تحسنا في معدل النمو. وهذه الانباء سارة لحكومة رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران التي تواجه معركة شرسة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مارس المقبل حيث تمثل البطالة وتباطؤ الاقتصاد قضايا أساسية فيها. كان الاقتصاد الفرنسي قد سجل خلال الربع الثالث من العام الماضي نموا بمعدل4ر0 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. وقال مكتب الاحصاء إن السبب الرئيسي في التحسن الاقتصادي خلال الربع الاخير من العام الماضي هو زيادة الانفاق الاستثماري للشركات لاول مرة منذ الربع الاول من عام 2001. سجل الانفاق الاستثماري للشركات خلال الربع الثالث من العام الماضي زيادة بنسبة 6.0 في المئة في أعقاب فصلين متواليين من الركود وثمانية فصول من التراجع. والنبأ السيىء الوحيد بين هذه الانباء هو نمو معدل الانفاق الاستهلاكي بنسبة 3ر0 في المئة فقط بعد نموه بمعدل5ر0 في المئة خلال الربع الثالث من العام.