قال الاعلامي البريطاني الذي يعمل لدى البي بي سي روبرت كيلروي-سيلك إن لديه الحق في القول إن "هناك دولا عربية تتسم بالشر والاستبدادية وتعامل المرأة بشكل بغيض". وقال كيلروي في مقابلات مع الصحف البريطانية الصادرة أمس إنه "يشعر بخيبة أمل" لوقف البي بي سي برنامجه الحواري عقب المقال الذي كتبه وأثار اتهامات بالعنصرية. وقد اوقف تلفزيون بي بي سي البريطاني المملوك للحكومة برنامج كيلروي لكي ينأى بنفسه عن تصريحات كيلروي العنصرية. وزعم كيلروي وهو نائب عمالي سابق إنه ليس عنصريا وإن برنامجه الصباحي الحواري قد ساهم بقدر كبير في الدعوة للمساواة بين الاجناس. وأورد موقع بي بي سي أونلاين أن كيلروي قد زعم أنه لطالما تحدث عما في ذهنه وأثار مسألة انتهاكات حقوق الانسان في العالم العربي عندما زار دولاً عربية، بصفته نائبا عماليا. وكان ناشطون إسلاميون قد رفضوا اعتذار روبرت كيلروي سيلك. واستمروا في متابعة شكوى قدمتها إلى الشرطة لجنة المساواة، التي تراقب الأعمال العنصرية، للتحقق ما إذا كانت تصريحات كليروي العنصرية قد تحتوى على تحريض على الكراهية أو الإرهاب. وقال إقبال سكراني الأمين العام للمركز الاسلامي البريطاني قال :"إنه اعتذر أساسا عن بعض ما ورد في المقال ولكنه لم يقدم اعتذارا وافيا". وقال سكراني:" ان المقال ذو طبيعة عنصرية وكان من الواجب الاعتذار الكامل عنه، وحينئذ كانت القضية ستهدأ على أمل عدم تكرار ذلك ثانية". وقال سكراني إن قرار بي بي سي بوقف برنامجه كان صائبا مشيرا إلى أن بي بي سي كانت لابد وأن تبعث برسالة قوية فيما يتعلق بمبادئها. وفي تصريح رسمي نأت البي بي سي بنفسها وتنصلت من أي علاقة لها بالمقالة التي كتبها كيلروي سيلك وأكدت البي بي سي أن تلك المقالة لا تعبر عن أو تمثل رأي البي بي سي. ووصف المجلس الإسلامي في بريطانيا تهجم كيلروي بأنه "تبجح معادي للعرب لا مبرر له". ويقول تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة العنصرية :"إن هذا المقال يتسم بالغباء بصورة لا جدال فيها، وسيكون أثره الأكبر هو إراحة أصحاب العقول الضعيفة...وبالنظر إلى المصطلحات المتطرفة والعنيفة التي عبر بها كيلروي سيلك عن نفسه فإن ذلك قد يدفع بعض الأفراد إلى إتخاذ إجراءات ضد من يعتقدون أنهم عرب." وكانت النائبة العمالية لين جونز قدمت إقتراحا لمجلس العموم بادانة مقال كيرلوي سيلك في صنداي إكسبريس باعتباره "عنصريا". ووصف المجلس الإسلامي في بريطانيا تهجم كيلروي بأنه "تبجح معادي للعرب لا مبرر له". ويقول تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة العنصرية :"إن هذا المقال يتسم بالغباء بصورة لا جدال فيها، وسيكون أثره الأكبر هو إراحة أصحاب العقول الضعيفة...وبالنظر إلى المصطلحات المتطرفة والعنيفة التي عبر بها كيلروي سيلك عن نفسه فإن ذلك قد يدفع بعض الأفراد إلى إتخاذ إجراءات ضد من يعتقدون أنهم عرب." وكانت النائبة العمالية لين جونز قدمت إقتراحا لمجلس العموم بادانة مقال كيرلوي سيلك في صنداي إكسبريس باعتباره "عنصريا". ومن جانبها دافعت الصنداي ايكسبريس عن المقال زاعمة ان بي بي سي "تحاول خنق مناقشة علنية". ووصفت الصحيفة اجراء بي بي سي بوقف برنامج كيلروي بانه "شائن ولابد من الرجوع عنه فورا". على حد زعمها. وتدخلت فيدال هال رئيسة تحرير مجلة "انديكس اوف سيسورشيب" زاعمة "ان وقف البرنامج لن يلغي الالم الذي أصاب طائفة، بل يصنع شهيدا لقضية قذرة".