ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) امس أن مقدم البرامج التليفزيونية روبرت كيلروي أعتذر عن المقال الصحفي الذي نشره وضمنه تعليقات بشأن العرب. وقال كيلروي وهو نائب سابق في مجلس العموم البريطاني إنه يأسف بالغ الاسف للاساءة التي سببها المقال الذي نشر يوم الاحد الماضي في صحيفة صنداي إكسبريس. وكان كيلروي قد وصم العرب في مقاله بأنهم انتحاريون وباترو أطراف ومضطهدون للنساء قائلا ما الذي قدموه للعالم عدا النفط. وأعلنت (بي.بي.سي) أن البرنامج التليفزيوني الذي يقدمه كليروي سيتوقف اعتبارا من يوم الاثنين بسبب التحقيقات الكاملة التي ستجرى في الموضوع. وقال كيلروي سيلك في بيان الاعتذار: اعتذر بشدة عن الاساءة التي سببها المقال المنشور في صحيفة صنداي إكسبريس الاسبوع الماضي. وأضاف: المقال يتضمن خطأين وقائعيين واضحين اعتذر عنهما أيضا. واشار كيلروي الى ان المقال كتب في بداية أبريل من العام الماضي و أعيد نشره نهاية الاسبوع الماضي خطأ، وإنه لم يثر ضجة كهذه لدى نشره في المرة الاولى وأن المقال الاخير لا يمثل آراءه الحالية. ووصف المجلس الاسلامي في بريطانيا المقال بأنه صخب لا مسوغ له. ويتضمن مقال كليروي تعليقات تقول : إن الاطاحة بالانظمة الاستبدادية في الشرق الاوسط يجب أن تكون هدفا حربيا وشكك في مساهمة العرب في حضارة العالم. ووصف مسلمون كيلروى بانه تبنى دائما الافكار العنصرية ويدافع عن وجهة النظر الصهيونية وقدم مندوبون للجالية الاسلامية شكوى الى الشرطة لبحث ما اذا كانت مقالة كيلروب المسيئة تندرج ضمن الافكار التحريضية للكرة او الارهاب ضد المسلمين ويبدو ان كيلروي قد استق أي تحقيق للشرطة او للمحاكم باعتذار في محاولة لاعاقة التحقيقات.