تداولت العملة العراقية الجديدة بالسوق السوداء وارتفع الطلب عليها في مختلف مناطق المملكة حيث بلغ قيمة شراء مليون دينار عراقي 2500 ريال وأكدت مصادر مصرفية ان هناك ارتفاعا متوقعا للعملة خلال الأيام القادمة نتيجة الإقبال عليها وتسربها إلى السوق. وقال أحد المتعاملين بالعملة ان انتشار التداول يأتي من شمال المملكة حيث يتم تزويدهم من قبل سوريين وأردنيين مضيفا ان المصارف السعودية لا تتعامل بالعملة حتى يصدر بها قرار من قبل الجهات المختصة ويعلن عن تداولها بصفة رسمية مؤكدا انتعاش البيع في السوق السوداء. وقدر مصرفيون تواجد اكثر من مليار دينار عراقي يتداول في اسواق المنطقة الشرقية بعيدا عن المصارف متداولة بين المواطنين الذين اشتروا الدينار العراقي من السوق السوداء في الأردن وتكونت سوق سوداء في المملكة لتصريف العملة الجديدة، أضافوا ان هناك مصرفين كويتيين يستغلان بعض المواطنين لتسريب العملة مقابل نسبة من الأرباح. من جانب آخر حذر مسئول في ادارة الخزينة بمؤسسة النقد العربي السعودي المواطنين من شراء العملة في الوقت الحاضر حتى يصدر بها قرار رسمي وقال ل(اليوم): ان هناك استفسارات بشكل يومي عن تداول العملة ونحن نوضح ان السماح بالتداول يرجع الى وزارة المالية لأنها الجهة الرسمية التي منعت التداول وهي التي تسمح بذلك، مؤكدا على ضرورة إصدار بيان بهذه المسألة بحكم مسؤولياتها تجاه المواطنين.