اجمع اعضاء مجلس الحكم العراقي على وجوب محاكمة صدام حسين داخل العراق باعتباره رأس النظام المسؤول عن كل الكوارث التي وقعت في العراق وان تكون المحاكمة دستورية وعادلة وتتوافر فيها كل متطلبات العدالة. بينما تجنب الامريكيون بول بريمر الحاكم الامريكي المؤقت للعراق والجنرال شانسيز قائد القوات الامريكية في العراق الحديث المباشر عن مكان المحاكمة او كيفيتها وقال شانشيز (انه لم يتم التوصل الى شيء حتى الآن). وقال عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس للشهر الحالي: ان صدام سيمثل امام القضاة وسيحاكم بحسب القانون الساري المفعول امام المحكمة التي تشكلت في العراق. وقال: لا شك ان الاعتداءات ستتراجع. انها ضربة قوية للارهابيين في العراق. ومن جانب آخر اكد الباجه جى ان المحكمة ستكون عادلة وسيكون هنالك محامون وشهود حول انصار النظام السابق. وحرص مجلس الحكم العراقي على اعلان النبأ رسميا معلنا اعتقال الرئيس المخلوع صدام حسين في ساعة مبكرة من صباح امس الاحد وقال: انه محتجز تحت اجراءات أمن مشددة. وجاء في البيان الذي أعلنه مجلس الحكم على الشعب العراقي ان صدام اعتقل في تكريت بجهد مشترك بين الشعب العراقي في منطقة كردستان وقوات التحالف وبخاصة الفرقة الرابعة التابعة للجيش الامريكي. وأضاف البيان ان صدام كان يضع لحية مستعارة وان الاختبارات المعملية أثبتت شخصيته دون أي شك. وقال البيان ان مجلس الحكم يهنيء الشعب العراقي والبشرية جمعاء (بهذا النصر العظيم). وردا على سؤال حول امكانية تسليمه للعراقيين قال ريكارد سانشيز قائد القوات الامريكية فى العراق (انه لم يتم التوصل الى شيءحتى الآن). واضاف انه تم اعتقال شخصين مع صدام لكنه لم يعط اية تفاصيل عنهما مؤكدا ان الموقع الذى تم القاء القبض عليه يخضع حاليا للتفتيش حول امكانية ان تكون معه اجهزة او وثائق.