اختلف مع كل الذين يطالبون بالاستعانة بالحكام الاجانب لادارة مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لان حكامنا فيهم الخير والبركة على الرغم من اخطائهم القاتلة في بعض المباريات. صدقوني ان جميع الذين يطالبون بالاستعانة بالحكام الاجانب لادارة مباريات فرقهم هم اول من يهاجمونهم ويتهمونهم بالمحاباة او الرشوة اذا حدثت منهم اخطاء مقصودة او غير مقصودة لان الحكام الاجانب لايختلفون عن حكامنا الدوليين منهم (اي الحكام الاجانب) معرضون للاخطاء وهذه طبيعة البشر. لعلنا نتذكر الحكم المغربي الدولي الشهير سعيد بلقوله - يرحمه الله - الذي اتهمه البعض بالتحامل على فريقهم عندما احتسب ضربة جزاء صحيحة ضد فريقهم وبلقوله - يرحمه الله - ادار المباراة النهائية لكأس العالم عام 2000م بين فرنسا والبرازيل بكل نجاح واقتدار واستحق اشادة جميع الرياضيين في العالم. من وجهة نظري الشخصية ارى ان تلجأ لجنة الحكام الرئيسية برئاسة عمر الشقير بمحاسبة الحكام الذين يرتكبون اخطاء فادحة بايقافهم واعلان قرار الايقاف عبر اجهزة الاعلام المختلفة. كما ارى انه من المناسب ان تتم معاقبة الاداريين واللاعبين والمدربين الذين يهاجمون او يتهجمون على الحكام عبر وسائل الاعلام المختلفة بالايقاف او الخصم من رواتب اللاعبين المحترفين اذا تأكدت لجنة الحكام الرئيسية من عدم صحة التصريحات التي يصرح بها الاداريون او المدربون او اللاعبون لاجهزة الاعلام المختلفة. يجب ان تكون هناك خطوط حمراء للاعبين والمدربين والاداريين بعدم الاساءة او النيل من الحكام مهما كانت الاسباب وفي المقابل يفترض ان تعقد لجنة الحكام الرئيسية اجتماعا مع جميع الحكام والمساعدين اسبوعيا لمناقشة تقارير المراقبين من جميع النواحي وشرح اخطاء الحكام والاستماع الى آرائهم حول القرارات المثيرة للجدل. اي حكم مهما كان اسمه ودرجته يكرر اخطاءه الفادحة في اكثر من مباراة يجب ان يوقف عن التحكيم لفترة زمنية حتى يتحسن مستواه لان استمراره او اسناد مباريات اخرى له قد يتسبب في ظلم فرق على حساب اخرى دون وجه حق. نغزات الشباب اكثر فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تضررا من غياب عدد كبير من نجومه الذين تم اختيارهم لمنتخبنا الاولمبي ومنتخبنا الوطني للشباب ومع ذلك حقق نتائج مميزة ومستويات رائعة. خالد القروني المدرب الوطني القدير جعل من الوحدة فريقا يصعب هزيمته وقدم عددا كبيرا من الوجوه الجديدة وظهرت لمساته وبصماته على اداء فريقه المتناسق! تأهل الهلال والاتحاد والاهلي الى الدور الثاني من بطولة الاندية العربية لم يكن مقنعا بسبب عدم ظهورهم بالمستوى الفني المطلوب.