لم يكن حل لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم التي ترأسها الدولي عمر الشقير مفاجئاً للوسط للرياضي، فالجميع كان يتوقع صدور قرار حل اللجنة التي طالها الكثير من الانتقادات الحادة من مسؤولي الأندية والاعلام اضافة إلى انتقادات الحكام أنفسهم سواء كانوا من العاملين أو المعتزلين، وهؤلاء كانت سهامهم أشد قسوة وان كان معظمها بهدف تصفية حسابات أو نكاية باللجنة واعضائها. ٭٭ واحقاقاً للحق لم تكن لجنة الشقير موفقة خلال سنوات تكليفها، وفي المقابل لم تكن اللجنة الأسوأ بين اللجان، فقد كانت امتداداً للجان السابقة، ولم تختلف عنها سوى بالاسماء فقط، وإذا كانت لجنة الشقير شهدت الاستعانة بالحكم الأجنبي، فلا يعني أنها السبب في وجوده ولكنها مشاركة مع اللجان السابقة، فالمطالبة بالحكم الأجنبي ليست وليدة لجنة الشقير ولكنها منذ سنوات طويلة شهدت تشكيل العديد من اللجان التي سارت على وتيرة واحدة انتهت بهبوط مستوى الحكم السعودي واختفائه من المشاركات الدولية مقارنة بحكام عرب وآسيويين نرى تواجدهم بشكل أكبر رغم فارق المستوى الكروي بيننا وبين بلدانهم. ٭٭ المفاجأة كانت أكبر بالاسماء التي دخلت اللجنة الجديدة، خاصة وأن منها اسماء لم تكن محل رضا الوسط الرياضي عندما كان اصحابها يقودون المباريات، ومنهم من انهى مشواره التحكيمي بعد ايقافه لفترة طويلة لاخطائه داخل الملعب! ويتساءل البعض كيف سيكون عضو اللجنة مقنعاً للحكام العاملين وهو الذي ارتكب اخطاء أدت إلى ايقافه بقرار معلن من أعلى سلطة رياضية؟! ٭٭ رئيس اللجنة السابقة الأستاذ عمر الشقير قدر للاعلام الرياضي ولمسؤولي الأندية انتقاداتهم للجنة، ورأى أن ذلك من حقهم، وقدر لبعض زملائه من الحكام انتقاداتهم للجنة أيضاً متى كان هدفهم المصلحة العامة، وسامحهم ايضاً إذا كان هدفهم غير ذلك! ورئيس اللجنة الحالي الأستاذ مثيب الجعيد طالب الاعلام والحكام بالوقوف مع اللجنة ومع الحكام ووعد بتطوير التحكيم والحكام. ٭٭ نتمنى ان لا تشغل اللجنة الجديدة نفسها بالعمل على الحد من الاستعانة بالحكم الاجنبي للمواسم الثلاثة القادمة على الأقل، خاصة وأن معظم اعضائها هم ممن اسهموا باتخاذ قرار الاستعانة لاخطاء ارتكبوها في لقاءات الحسم، وامام اللجنة العمل على اعداد جيل من الحكام الجدد لديه الثقة والقدرة وتقديمهم اولا في اللقاءات التنافسية خلال الادوار التمهيدية ومن ثم المطالبة بالاستغناء عن الحكم الاجنبي. ٭٭ المباريات النهائية للبطولات المحلية هي مناسبة تكريم للمبرزين من الفرق والحكام، ولكن بعض الحكام يعتقد انها مناسبة لتكريم الحكام دون النظر لاخطائهم التي أهدرت وأضاعت جهود الأندية وملايينها!! ٭٭ حتى وأن كان هناك من لم يقتنع بالاسماء التي ضمتها اللجنة الحالية الا أننا نتمنى ان تكون هذه الاسماء عند حسن ظن من وضع الثقة فيها وأن نرى عملاً يثمر عن ميلاد جيل جديد من الحكام القادرين على اعادة الثقة بالحكم السعودي. باختصار ٭٭ لجنة الحكام الجديدة برئاسة الجعيد ضمت اسماء قدمتها للساحة لجنة الحكام التي ترأسها الاستاذ عبدالرحمن الدهام، ويبدو ان لأبي عبدالعزيز دوراً في ترشيح هذه الاسماء للجنة الجديدة! ٭٭ عبدالله الناصر، محمد فودة، عبدالرحمن الزيد، فلاح الشنار.. اسماء لها ثقلها التحكيمي وابتعادها عن اللجنة يضع أكثر من علامة استفهام! ٭٭ سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل في حديثه للاقتصادية انصف الأمير عبدالله بن مساعد واشاد بدعمه وانصف اعضاء الشرف الداعمين دون أن يسيء لأحد. ٭٭ كما كان سموه صريحاً وحازماً وهو يتحدث عن خطأ خالد عزيز وعزمه على معاقبته بعدم تمثيل الفريق، ولكنه عاد ليخفف من ذلك استجابة لرغبات الجماهير شريطة ان يعتذر اللاعب للجماهير بما يتناسب مع حجم خطئه.. ٭٭ بعد رئيس الاتحاد ها هو رئيس الشباب الجديد يعقد الصفقات والمؤتمرات الصحفية في بيروت بدلاً من الرياض! ٭٭ أرجو أن لا يكون خبر مفاوضة الهلال للاعب اسماعيل مطر صحيحاً، فمبلغ خمسة عشر مليون ريال للاعب بحجم اسماعيل مطر ولمدة موسم واحد كبير جداً بل خيالي!! ٭٭ اتحاد السلة سجل اعضاؤه حضوراً اعلامياً بشكل جيد جداً، ولكن اللعبة سجلت انتكاسة خطيرة والدليل نتائج المنتخب الاول عربياً والشباب خليجياً!.