يحل فريق الوحدة مساء اليوم الاربعاء ضيفا على الاتفاق باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام في اطار مباريات الجولة الثامنة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين, في سهرة رمضانية يتوقع لها حضور جماهيري مميز. الاتفاق يدخل اللقاء وفي جعبته 9 نقاط والوحدة 13 نقطة, ويسعى اصحاب الارض الى تخطي حاجز العشر نقاط لان الفريق مازال في منطقة الخطر. اما الوحدة الصاعد حديثا للاضواء فيسعى الى مواصلة مشواره في اللحاق بركب المقدمة. ويسعى الاتفاق الى استعادة نغمة الفوز ورفع رصيده المتجمد عند 9 نقاط يحتل بها المركز الثامن, وكان الاتفاق قد تعادل في اخر مباراتين مع النصر والاهلي بنفس النتيجة 1 - 1 ويشهد مستوى لاعبيه عدم استقرار على مدار الشوطين, فيتراجع في الشوط الثاني نتيجة نقص المعدل اللياقي للاعبيه, ولدى الاتفاق اكثر من لاعب بارز كيسري الباشا المهاجم الدولي الذي عاد لهز الشباك في مباراة الاهلي الاخيرة, وايضا لديه البرازيلي كوستا. ولكن مهمة الاتفاق لن تكون سهلة لانه سيواجه الوحدة الذي يقدم مستويات جيدة ونتائج مميزة, فرغم انه صاعد من الدرجة الاولى هذا الموسم الا انه بقيادة المدرب المحلي خالد القروني حصد 13 نقطة ارتقت به الى المركز الثالث, متقدما على فرق عريقة كالهلال والاهلي, وتعادل الوحدة في آخر مبارياته مع الرياض سلبا على ارضه في مكةالمكرمة لذلك فان شعاره هو التعويض ورفع غلته من النقاط. فنيا كفة الفريقين متساوية نوعا ما, ولكن خط هجوم الاتفاق يتفوق على الوحدة نوعا ما, واذا كان الوحدة يمتاز باللعب الجماعي المنظم وحماس لاعبيه, فان الاتفاق هو الاخر يلعب الكرة الجماعية اذا كان في فورمته, ومن خلال نتائج الاتفاق الاخيرة, وخاصة امام النصر والاهلي نستطيع ان نعطي هذا الفريق درجة من الجدية في محاولة الفوز.. لاسيما ان النصر سجل تعادله في الوقت الضائع, والاهلي تعادل بركلة جزاء مشكوك في صحتها. وقد تتضح هذه الجدية في مباراة اليوم امام الوحدة بحصد النقاط الثلاث, ولكن مدرب الفريق سيصطدم بنقص عناصري كبير بسبب ايقافات بعض لاعبيه المؤثرين علي الشهري وجونيور, وهذا الثلاثي له دور فاعل في التشكيل الاساسي. وربما يؤثر هذا الغياب على اداء الفريق في مباراة اليوم.ويمتاز الاتفاق بهجومه الفعال وسرعته في الوصول الى المرمى, خاصة ان الكرات الطويلة ليسري الباشا وصالح بشير لها دور في خطورة الفريق الاتفاقي, والاهم ان هذا الثنائي له بصمة في التفاهم والتعاون وهذا ما سيصعب من مهمة فريق الوحدة, خاصة اذا تمت المساندة القوية من لاعب الوسط المهاجم كوستا الذي بدأ يمثل الضلع الثالث في الهجوم الاتفاقي للوصول الى مرمى الخصم. اما الوحدة فقد يكون لعودة حاتم خيمي دور في استعادة الخبرة بالفريق, خاصة ان الفريق بحاجة الى هذه الخبرة في المباريات التي تكون خارج ارضه. آخر مباراة لعبها الوحدة في استاد الامير محمد بن فهد كانت امام الخليج وفاز فيها 6/4 والرصيد الذي تحصل عليه 13 نقطة يعطيه دفعة معنوية كبيرة لتقديم مباراة تليق بتشبت الفريق بحصد المزيد او الخروج على اقل تقدير بالتعادل. بقي ان نشير الى ان المدرب خالد القروني كثيرا ما يلعب باكثر من خطة اثناء المباراة حسب ظروف فريقه, وهو في هذا اللقاء امام اختبار صعب مع المدرب الهولندي سلاين. يذكر ان الوحدة تسعى هذا الموسم للعب دور القادسية في الموسم الماضي, خاصة ان الفريق يسير من حسن الى احسن. ومعنويات لاعبيه مرتفعة, اما الاتفاق فانه سيكون تحت ضغط الفوز, فاي نتيجة غير الفوز لن تكون مقبولة لدى جماهيره.