نعلم جميعا مدى المنافسة بين القنوات الرياضية لجذب أكبر عدد من المتابعين والمشاهدين وأحيانا كثيرة (المشتركين) والعوامل التي يجب توفرها بالقناة لتدخل التنافس كثيرة منها (التعليق) الذي يعد أهم عامل يستند إليه المشاهد لمتابعة لقاء ما (ميدان سات) في هذا التقرير نعرض لكم أعزاءنا القراء كل ما يتعلق بالتعليق في القنوات الرياضية العربية . في (ART) يحتار المشاهد في اختيار (سوبر ستار المعقلين) لم لا ؟! ونخبة المعلقين العرب ينطوون تحت لواء راديو وتلفزيون العرب بمقدمهم الأردني خالد الغول أو (الموسوعة الرياضية) كما يلقبه عشاقه يعتمد أسلوب هذا المعلق على توفير كم كبير من المعلومات للمشاهدين خلال تعليقه وكذلك يحاول دائما السكوت لبرهة من الزمن شأنه في ذلك شأن المعلقين الأنجليز ... أضف إلى ذلك المعلق المصري المشهور حمادة أمام والذي يحبه المشاهد العربي ب (جنون) نظير الألفاظ التي يزين بها وصفه لكل لقاء يقوم بالتعليق عليه ك (القادمون من الخلف) و (يا راااااااااجال) و (هوبا) يتواجد بالقناة كذلك التونسي عصام الشوالي والذي لا توفيه الكلمات حقه من الوصف فكل تعليقه إبداع وكل إبداع هو تعليقه .. ويتواجد ب (قلة) الإماراتي عدنان حمد الحمادي بالإضافة إلى أشرف شاكر (مصري) وحازم الكاديكي (ليبي ) من الجدير بالذكر أنه خلال لقاءات البريمر ليج الأنجليزي والبوندس ليجا الألمانية يتواجد معلقون (أنجليز) لوصف الحدث وهذا ما يجعل المشترك في حيرة من امره فكل المتواجدين (رائعون) . ننتقل لمنافسة الارتي التقليدية (ORBIT) والتي تزخر بالمعلقين المشهورين ويأتي بالمقدمة السعودي ناصر الأحمد والمحبوب لدى المتابعين للدوري السعودي على أوربت نظراً لبساطة أسلوبه وخروجه (اللذيذ) عن النص أحيانا كثيرة ... ويتواجد أيضا السعودي نبيل نقشبندي (مدير مكتب أوربت بالرياض) والذي يرافق الأحمد دائما بوصف لقاءات الدوري السعودي بالإضافة للكويتي خالد الحربان والذي يملك الكثير من الخبرة في هذا المجال لأنه أقدم معلق حاليا ب (ORBIT) ومع اجتهادات الحربان إلا أن مستوى تعليقه انخفض بشكل ملحوظ جداً وقد اهتز وضع التعليق بالقناة لدى المتبع العربي بعد أن تركها المعلق القطري يوسف سيف متجها إلى قناة (الجزيرة القطرية) من الجدير بالذكر أن الأوربت تتميز بتواجد (ضيف) مع المعلق لتحليل اللقاء وتغيير الجو على المشاهد . في (دبي الرياضية) كل شيء لا يدعو للتفاؤل فلا يوجد معلقون يملكون حسا تعليقيا إلا الإماراتي يعقوب السعدي والذي يؤدي بشكل رائع ولكن مستوياته قلت مؤخراً لأسباب مجهولة ... ومع توأمها (أبو ظبي الرياضية) نجد الفرق شاسعا فمعظم معلقيها رائعون وفي مقدمتهم علي سعيد الكعبي الغني عن التعريف نظراً للمستوى الراقي الذي يعلق به على المباريات التي يكلف بها .. علي حميد رائع ولكنه يهول كل شيء بالمباراة وكأننا في ساحة حرب . لم يتبق سوى (الجزيرة الرياضية) وماذا عسانا نقول عنها فهي الوحيدة التي تنافس (ART) منافسة حقيقية نظير احتضانها أكثر من معلق (عليه القيمة) كأيمن جادة الاعلامي المعروف والأخضر بالريش الذي ذاع صيته عندما كان يعلق لصالح قناة (MBC) بالإضافة إلى هذين المعلقين يتواجد القطري محمد اللنجاوي صاحب الدم الخفيف والكويتي حمد بو حمد ولا ننسى معلق أوربت السابق ومدير قناة الجزيرة حاليا يوسف سيف . نأمل أن نكون قد وفقنا وصف حل المعلقين بالقنوات الرياضية (الكبرى) بالوطن العربي دون تحيز أو تقليل شأن من انتقدناهم والحكم بالنهاية للجمهور .