قالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو امس إن النشر المزمع لمراقبي هدنة أجانب في الجنوب سيكون مهما في كشف العلاقات المزعومة بين الانفصاليين الاسلاميين والجماعة الاسلامية. واضافت إن الحكومة ستتأكد من استبعاد أي عناصر مشتبه بها من محادثات السلام مع جبهة التحرير الاسلامية مورو. وتحدثت في بيان صدر في مانيلا عن نشر فريق مراقبة من طرف ثالث بقيادة ماليزيا سيكون مهما جدا في إيضاح هذه المسألة وفي كشف العلاقات على الارض إن وجدت، وأضافت: سياستنا هي استبعاد أي عناصر مشتبه بها من محادثات السلام ونحن نعمل في هذا بصورة منهجية على مختلف الاصعدة الامنية والدبلوماسية،وكانت جبهة مورو قد نفت بشدة أي علاقة لها بالجماعة الاسلامية وجماعة أبو سياف واتهمت الجيش الفلبيني بأنه يربط بين الجبهة ومثل هذه الجماعات ليجبرهاعلى توقيع اتفاق مع الحكومة.