ابدى اهالي محافظة رأس تنورة استغرابهم تجاه الخطر الذي تشكله بعض التقاطعات الموجودة في بعض شوارع المحافظة فمنها ما هو مفيد ومنهاما يهدد حياة الابرياء ومن تلك التقطاعات تقاطع (شارع البلدية) مع الطريق الفرعي لحي (السمحان) والمسمى بشارع (التسهيلات) بجوار محطة ومغسلة للمحروقات واصبح هذا التقاطع يسمى لدى اهالي المحافظة بتقاطع الموت لكونه يحصد ارواح الابرياء ومنهم ابناء عمومتي بشكل اسبوعي إن لم يكن يومي وهذا ليس من باب المبالغة الا عند من تكون ارواح الابرياء رخيصة عنده والسبب في ذلك راجع الى السرعة غير القانونية الجنونية من قبل بعض اصحاب السيارات ومما زاد من خطورته وجود عدة تقاطعات على هذا الشارع الواقع بين مناطق سكنية وكونه طريقا رئيسيا لاعداد من السيارات الذاهبة الى احواش الاغنام والاعلاف. وللحد من هذه الحوادث المرورية والتي راح ضحيتها الابرياء فمن الملائم حل هذه المشكلة باحدى المقترحات التالية: 1 اغلاق هذا التقاطع بوضع سياج حديدي. 2 وضع اشارة ضوئية 3 عمل دوار مكان هذا التقاطع وهذا المقترح سيساهم كثيرا بالحد من الحوادث المستمرة. 4 وأخيرا أرى زيادة المطبات الصناعية لإجبار السائقين على تهدئة السرعة مع وضع لوحات ارشادية, وهذا المقترح لايحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا لأن هناك من لا يهدأ له بال, ولا تنام له عين حتى يسابق الريح , اننا نتساءل هل وجدهذا التقاطع الخطر لصالح محطة ومغسلة المحروقات القريبة منه بغض النظر عن سلامة الابرياء وفلذات الاكباد علما بان هناك تعليمات تنص على عدم انشاء محطات الوقود داخل أو بالقرب من الاحياء السكنية ولكن لا حياة لمن تنادي , فالمحطات تمثل قنبلة موقوتة حقيقية لأنها معرضة للاشتعال في أي لحظة , فسلامة المواطن والمقيم يجب أن تكون في مقدمة أولويات المسئولين بالدفاع المدني والمرور الا اذا كان العكس صحيح؟ كما ان هذا التقاطع سهل مهمة وصول الشاحنات والتي تسرح وتمرح ليلا ونهارا داخل الاحياء دون حسيب أو رقيب للوصول الى تلك المحطة مخالفين بذلك التعليمات , وضاربة باللوحات الارشادية عرض الحائط .. لذا أمل من مسئولي المحافظة دراسة هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها للحد من الحوادث التي راح وستروح ضحيتها أرواح بريئة وفلذات الاكباد. مشبب بن عبد الله الدوسري محافظة راس تنورة