@ جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرف الى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة، واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك، وما اصابك لم يكن ليخطئك، واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا). @ أخي المسلم الحديث يرشدنا الى التحبب الى الله تعالى، والتقرب من رحمته ورضاه بالتزم الطاعات، واجتناب المنهيات.. في الرخاء.. في زمن الصحة للبدن، وتوافر الخير والرزق، ووقت المقدرة على مساعدة الاخرين يجازيك ربك في وقت الشدائد.. ونزول المصائب والمكروهات بك.. بالتفريج عنك للهموم وكشف الغموم، ويجعل لك من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.. كما وقع للثلاثة الذين اصابهم المطر فأووا الى غار في جبل فانحدرت اي سقطت - صخرة من الجبل فسدت عليهم الغاز فالتجأوا الى الله بصالح اعمالهم وطلبوا منه ان ينجيهم. * فتوسل احدهم ببره لوالديه * وتوسل الثاني بترك الزنا. * وتوسل الثالث بحفظه اجره اجير كان قد تركها ونماها له. * ويونس عليه السلام دعا ربه وهو في بطن الحوت. * قالت الملائكة ربنا أفلا ترحم من كان يصنع الأعمال الصالحة في حال الرخاء فتنجيه من البلاء؟ قال: بلى فأمر الله عز وجل الحوت فطرحه. * روى البخاري مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. لم يضرع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له. محمد العبدالله